الأزمة المصرفية تقترب من بنك أمريكي اقليمي جديد : ما القصة

رويترز: قال بنك باكويست في وقت متأخر مساء يوم الاربعاء، إنه يجري محادثات مع شركاء ومستثمرين محتملين بشأن الخيارات الاستراتيجية بعد أن هوت أسهم البنك الذي يتخذ من لوس أنجلوس مقرا له والعديد من البنوك الإقليمية الأمريكية الأخرى، وسط مخاوف من تفاقم الوضع أن يؤول إلى أزمة مصرفية وشيكة تطال بنك أمريكي اقليمي جديدا بعد الآخر.

وقبل الدخول في التفاصيل، فإن هذه ابرز المعلومات حول هذا البنك:

– يمتلك فروعا في كاليفورنيا ودورهام ونورث كارولينا ودنفر بولاية كولورادو.

– تأسس عام 1999

– ايراداته تتخطى المليار دولار أمريكي

– أصوله تتجاوز 40 مليار دولار أمريكي

– والبنك أحد أكبر 100 بنك أمريكي اقليمي .

– قام البنك بجمع 1.4 مليار دولار أمريكي من شركة الاستثمار Atlas SP Partners في أواخر مارس.

قال البنك الأمريكي:

“لم نشهد أي تدفقات غير عادية للودائع منذ الإعلان عن بيع فيرست ريبابليك”.

كما أضاف البنك قائلا:

“أن عملية البيع المخطط لها لمحفظة قروض تمويل المقرض البالغة 2.7 مليار دولار ظلت على المسار الصحيح”.

بينما أضاف البنك لزيادة الطمأنة:

“وفقًا للممارسات العادية ، تقوم الشركة ومجلس إدارتها باستمرار بمراجعة الخيارات الاستراتيجية المتاحة لها”.

ليؤكد البنك على أن الاتصال مع الشركاء والمستثمرين، يهدف الآن لتعظيم قيمة المساهمين.

وقد ذكرت رويترز في وقت سابق يوم الأربعاء أن باكويست كانت تستكشف خيارات استراتيجية بما في ذلك بيع محتمل أو زيادة رأس المال، وذلك بعد أن فشل تعزيز السيولة المعلن في مارس في بث الثقة في سعر سهمها المتعثر ، نقلاً عن شخص مطلع على الأمر.

وقد تراجعت أسهم كل من بنك باكويست بنسبة 52% يوم الاربعاء.

بينما انخفض سهم بنك ويسترن أليانس بنسبة 23٪ ، مما يؤكد كيف أن المستثمرين لا يزالون غير مقتنعين بصحة البنوك الإقليمية.

وقد قال بنك ويسترن اليانس ليطمأن الأسواق:

“لم نشهد أي تدفقات غير عادية للودائع ولدينا سيولة كافية”.

كما أكد هذا البنك الذي يتخذ من فينيكس مقرا له:

“نعيد تأكيد قوتنا المالية بالإضافة إلى توجيه نمو الودائع استجابة لأحداث الصناعة الأخيرة”.

وبدوره فقد كتب المستثمر الملياردير بيل أكمان في تغريدة:

“الثقة في مؤسسة مالية تُبنى على مدى عقود وتدمر في أيام. مع سقوط كل قطعة دومينو ، يبدأ البنك الأضعف التالي في التذبذب”.

بينما دعى الجميع لاتخاذ كل الإجراءات الكافية لضمان أكبر قدر من الودائع.

وإلى جانب هذين البنكين، فهناك بنوك أيضا انخفضت قيمتها، أبرزهم:

Zion Bancorp

First Horizon

Comerica

أما الآن، فإن تكلفة التأمين ضد المزيد من الخسائر في أسهم البنوك الأمريكية الإقليمية، تقف عند أعلى مستوياتها في شهر.

حيث تأتي هذه الأخبار بعد أقل من يوم بإشادة رئيس الفيدرالي بمتانة الجهاز المصرفي الأمريكي.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية  

One thought on “الأزمة المصرفية تقترب من بنك أمريكي اقليمي جديد : ما القصة

Comments are closed.