أداء اقتصاد النرويج بفايروس كورونا والحرب السعرية النفطية

خصائص الاقتصاد النرويجي:

تعتبر النرويج من أهم الدول الاسكندنافية على صعيد الاقتصاد النامي ومعدلات الرفاهية، ومن أهم دول أوروبا الغربية على صعيد النفط، حيث أن اقتصاد النرويج قائم على الصناعة النفطية، ويساهم بنسبة تتجاوز ال70% في الناتج المحلي الإجمالي، كما أن لديها أكبر صندوق استثمار سيادي في العالم يقترب بقيمته بين فترة وأخرى من مستويات التريليون دولار أمريكي.

كيف تأثر اقتصاد النرويج بفايروس كورونا؟

وخلال أزمة كورونا وأزمة النفط التي قامت مؤخرا بين روسيا والسعودية، تأثرت النرويج كثيرا بانخفاض الأسعار؛ حيث أنها تنتج يوميا حجم 2 مليون برميل يوميا، وهو ما أجبر الحكومة النرويجية على إيقاف العديد من مشاريع الحفر الجديدة وتخفيض وتيرة التنقيب عما كانت عليه، وذلك بسبب انخفاض الأسعار وتراجع العوائد النفطية، كما أن صندوق الاستثمار السيادي يواجه مشكلة في مجال الاستثمار وتراجع أسهم العديد من الشركات، وذلك لأن الصندوق يركز على استثماراته في الأسهم والابتعاد عن التركيز على النفط، إلا أن المعروف عن الحكومة النرويجية مدى رجاحتها وهدوئها أوقات الأزمات من خلال التحكم بسياساتها المالية والنقدية، وسأقوم لاحقا بتحليل اداء النرويج حال توفر المعلومات الرسمية الموثوقة.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية