أعلى الوظائف والأعمال أجراً في فلسطين

يتهافت الكثيرون للحصول على فرصة العمل المناسبة التي تمكّنهم من الحصول على أجر مميّز، ومع اختلاف معطيات الحياة، برزت على الساحة العديد من الأعمال والمهن الجديدة، والتي لاقت رواجاً وإقبالاً لافتا، مما جعلها من أعلى الوظائف والأعمال أجراً في فلسطين.

وعلى الرغم من عدم وجود إحصائية رسمية حول الأجور، لتحديد الوظائف الأعلى أجراً، وتلك الأقل أجراً في فلسطين، إلا أن هناك وظائفَ باتت أرقام أجورها خيالية، بشكل غير عقلاني إذا ما تم قياسها بالفوائد الاجتماعية والاقتصادية كمنتج نهائي مقارنة بباقي المنتجات الصناعية والخدمات الأخرى، وفيما يلي قائمة بأعلى الوظائف والأعمال أجراً في فلسطين، بناء على استقصاء بسيط للمعطيات، واستناداً لأراء بعض أصحاب الخبرة.

مصففة شعر

تعتبر من أعلى الوظائف والمهن أجرا في فلسطين
حيث قد تصل أجرة عروس واحدة لدى مصففة شهيرة مبلغ 500-600$

منسقة أفراح

من المهن الحديثة نسبيا على الصعيد الفلسطيني، وتعتبر من أعلى الوظائف والمهن أجرا
وتصل التكلفة في بعض الأحيان إلى أرقام مبالغ بها وذلك تبعا لمتطلبات العروس والعريس

مهنة تقليدية ما زالت حية حتى يومنا الحالي
وعلى الرغم من أنها من المهن القديمة، إلا أن هناك أرقام هائلة قد تدفع لمطرب لإحياء حفل زفاف لا تزيد مدته عن الساعتين

فعلى الرغم من انتشار هذه المهنة بشكل كبير في السوق الفلسطيني، إلا أن تكلفة بعض الجلسات تصل إلى أرقام كبيرة وخاصة في جلسات تصوير الأفراح

انتشرت في الآونة الأخيرة مهنة تصميم الديكور للمنازل الفخمة والحديثة بشكل كبير، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة المصمم، وذلك تبعا لخبرته وسمعته في الأسواق.

ما زالت مهنة الطبيب تعتبر واحدة من أعلى الوظائف والأعمال أجراً في فلسطين، وتحديدا لدى الطبيب المختص في أمر طبيّ معين، مثل طبيب الأسنان، وأخصائي أمراض القلب، إلى غيرها من الاختصاصات الطبية، وتزداد الأجرة تبعا لشهرة الطبيب وخبرته.

إن ما سبق الحديث عنه من وظائف وأعمال واعتبار أنها الأعلى أجراً، لابد من قراءته وفق أمرين اثنين، الأول وهو أن أجر الوظائف والمهن السابقة لا يمكن تعميمه على المهنة بشكل عام، بل إن حجم الأجر يعتمد على السمعة والخبرة لكل شخص ينتمي إلى مهنة من هذه المهن، أما الأمر الآخر فيتمثل بأن اعتبار هذه الوظائف والأعمال هي الأعلى أجرا في فلسطين، لا يستند إلى أرقام وإحصائيات رسمية، بل يستند إلى مشاهدات ووقائع حية واستنادٍ لآراء بعض أصحاب الخبرة في هذه المجالات كما أشرنا في مقدمة المقالة، وهو ما يعني إمكانية وجود وظائف وأعمال أخرى لم يتم الإشارة إليها في هذا التقرير المبسط.

أنصحكم بقراءة مقالة بعنوان “واقع التجارة الالكترونية في السوق الفلسطيني: فرص وتحديات“، وذلك للاستفادة في إنشاء مهنٍ وأعمال مثمرة من خلال الاستعانة بواحدة من أهم مظاهر التكنولوجيا على الساحة الفلسطينية.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية