أغلى المدن في العالم لعام 2021 : هذه المناطق باهظة حتى بالنسبة للأثرياء

لا تزال آسيا تمتلك أكبر عدد من أغلى المدن في العالم والتي تعتبر باهظة حتى بالنسبة للأثرياء، وفقًا لأحدث التقارير، وفيما يلي قائمة تحتوي على أغلى المدن في العالم لعام 2021 وفقا لتقرير بنك جوليوس باير:

  1. شنغهاي- الصين

  2. طوكيو – اليابان

  3. هونغ كونغ – الصين

  4. موناكو العاصمة – موناكو

  5. تايبيه – تايوان (جمهورية الصين)

  6. زيورخ – سويسرا

  7. باريس – فرنسا

  8. لندن – المملكة المتحدة البريطانية

  9. سنغافورة العاصمة – سنغافورة

  10. نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية

  11. بانكوك – تايلاند

  12. دبي – الإمارات العربية المتحدة

  13. ميلان – ايطاليا

  14. سيدني – استراليا

  15. برشلونة – إسبانيا

  16. مانيلا – الفلبين

  17. فرانكفورت – ألمانيا

  18. موسكو – روسيا

  19. ميامي – الولايات المتحدة الأمريكية

  20. جاكارتا – إندونسيا

  21. ساوباولو – البرازيل

  22. مومباي – الهند

  23. مكسيكو سيتي – المكسيك

  24. فانكوفر – كندا

  25. جوهانسبورغ – جنوب أفريقيا


أنصحك بالاطلاع على مقالة بعنوان “أجمل عشرة مدن في العالم


حيث ظلت آسيا (القارة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم) هي الأكثر تكلفة بالنسبة للأفراد أصحاب الثروات العالية والمرتفعة للغاية (HNWIs) في تقرير بنك جوليوس باير للثروة العالمية وأسلوب الحياة لعام 2021.

وقد قال التقرير بأن استجابة آسيا السريعة للأزمة الصحية العالمية واستقرار العملة بشكل عام، أدى إلى الحفاظ على تكلفة الرفاهية، والأسعار المرتفعة.

كما أنه ووفقا للتقرير السنوي، فإن أربع من أصل خمس مدن أغلى ثمناً بالنسبة للأثرياء موجودة الآن في آسيا.

حيث عرّف التقرير الأثرياء: الأفراد الذين لديهم أصول قابلة للاستثمار تبلغ مليون دولار أو أكثر.

وقد قفزت شنغهاي- الصين إلى صدارة تصنيف 25 مدينة عالمية ليتم تسميتها أغلى مكان للعيش فيه كفرد ثري.

بينما تراجعت هونج كونج التي احتلت المركز الأول العام الماضي إلى المركز الثالث، فيما احتلت طوكيو باليابان المركز الثاني.

كما احتلت موناكو، الدولة الثرية الصغيرة في أوروبا الغربية، وتايبيه – تايوان المراكز الخمسة الأولى.

وقد قال راجيش مانواني، رئيس الأسواق وحلول إدارة الثروات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك جوليوس باير:

“لم يؤثر وباء كورونا (في آسيا) في كونها مكانا غاليا لكي تعيش ثريا، مثل البلدان الأخرى في المؤشر”.

بينما جاءت أوروبا والشرق الأوسط في المرتبة الثانية، حيث كانت غالبية المدن العالمية ممثلة في المنطقة مدعومة بقوة اليورو والفرنك السويسري.

وفي الوقت نفسه، ظهرت الأمريكتان – التي تضررت بشدة من الوباء – كأرخص منطقة للعيش بأسلوب حياة فاخر.

حيث انخفض الدولاران الأمريكي والكندي مقابل العملات العالمية الرئيسية الأخرى.

كما يعتمد الترتيب على سعر سلة من السلع الكمالية تمثل عمليات الشراء التقديرية من قبل الأثرياء عبر 25 مدينة عالمية.

وقد شهدت القائمة تغييرات كبيرة حيث تم استبدال أربعة من العناصر الثمانية عشر حيث غيّر الوباء عادات الإنفاق الاستهلاكي.

حيث تم استثناء المدربين الشخصيين، ومآدب الزفاف، والبوتوكس، والبيانو واستبدالهم بالدراجات، وأجهزة المشي، والتأمين الصحي، وباقة التكنولوجيا، بما في ذلك الكمبيوتر المحمول والهاتف.

بينما أشار التقرير إلى زيادة شعبية التكنولوجيا الشخصية وأجهزة المشي خلال عام شهدته عمليات الإغلاق العالمية ، بينما انخفضت أسعار أحذية السيدات.

بشكل عام ، كانت السلع الفاخرة التي شهدت أكبر انخفاض في الأسعار بالدولار الأمريكي هي أحذية السيدات (-11.7٪) ، والأجنحة الفندقية (-9.3٪) ، والنبيذ (-5.3٪).

بينما تراجعت كلٌ من رحلات درجة رجال الأعمال (11.4٪) والويسكي (9.9٪) والساعات (6.6٪) أكبر زيادة.

وقد قال مارك ماثيوز ، رئيس قسم الأبحاث في آسيا والمحيط الهادئ ، بنك جوليوس باير:

“إن الهند موطن حالي لإحدى المدن العالمية لارتفاع تكاليف الحياة حتى على الأثرياء”.

بينما أكد التقرير على إمكانية أن تستحوذ الصين على 47٪ -49٪ من سوق السلع الفاخرة ، مقابل 16٪ -18٪ في أمريكا و 12٪ -14٪ في أوروبا.

كما قال منواني:

“نعتقد أن نمط الحياة الاستهلاكي الواعي أصبح سائدًا حقًا”.

حيث توقع تقليل الناس لرحلاتهم الطويلة، وبدئهم في شراء السيارات الكهربائية، وتغيير نظامهم الغذائي ورفض الموضة السريعة.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية