تسجل “إسرائيل” أول فائض مالي تراكمي منذ عام 2007

سجلت حكومة الاحتلال أول فائض مالي تراكمي للاثنتي عشر شهرا حتى نهاية يونيو بنسبة 0.4% وفقا لتقارير المحاسب العام بوزارة المالية، وفقا لموقع جلوبس.

ويأتي هذا الفائض بعدما أبلغت سرائيل عن عجز مالي شهري قدره 1.5 مليار شيكل في يونيو، منهية خمسة أشهر متتالية انخفض فيها العجز المالي التراكمي السنوي.

ولكن “اسرائيل” سجلت فائضًا ماليًا بنسبة 0.4٪ للأشهر الـ 12 المنتهية في يونيو 2022 ، وفقًا لوزارة المالية.

حيث تعتبر هذه المرة الأولى منذ عام 2007 التي تنهي فيها “إسرائيل” 12 شهرًا بفائض مالي تراكمي ، وليس عجزًا تراكميًا.

وقد سجلت “اسرائيل” عجزا قيمته صفر لمدة 12 شهر لأول مرة منذ عام 2008.

ويعود التحسن في الفائض المالي إلى تحسن البيانات المالية التراكمية على اساس شهري.

رغم أنه وعلى الصعيد الشهري فإن شهر يونيو هو الشهر الأول الذي تسجل فيها عجزا منذ بداية هذا العام.

إلا أن العجز الشهري في الشهر الماضي، جاء أقل بكثير مما كان عليه لنفس الشهر من العام الماضي، عندما كان العجز 8.8 مليار شيكل.

وخلال النصف الأول من عام 2022، كان هناك فائض مالي تراكمي قدره 31.9 مليار شيكل مقارنة مع عجز تراكمي قدره 43.7 مليار شيكل لنفس الفترة من العام 2021.

حيث كانت الحكومة مثقلة بمدفوعات إجازة غير مدفوعة الأجر و تعويض الشركات المتضررة من جائحة كورونا العام الماضي.

ومنذ النصف الثاني من العام الماضي وحتى الآن قامت اسرائيل بتعليق هذه المدفوعات مما أدى إلى انخفاض الانفاق الحكومي.

بينما بلغت الإيرادات الحكومية للنصف الأول من هذا العام 241 مليار شيكل بزيادة 25% عن الفترة المماثلة من العام الماضي.

أما على صعيد شهري فقد بلغت الايرادات الحكومية 34.9 مليار شيكل، وهو أدنى رقم شهري منذ بداية العام.

وهو ما تسبب في عجز شهري لشهر يونيو بقيمة 1.5 مليار شيكل بعدما انفقت الحكومة 36.4 مليار شيكل الشهر الماضي.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية