ارتفاع اسعار السلع عالميا بنسبة 10% : تعرف على قائمة السلع التي يتوقع ارتفاعها

أشار تقرير الأمم المتحدة اليوم إلى تحليل خلص إلى ارتفاع اسعار السلع عالميا سترتفع بنسبة ستتخطى 11%، إلى جانب ارتفاع اسعار سلع المستهلك بنسبة 1.5% خلال العام المقبل، وذلك وفقا لما أوردته صفحات CNBC صباح اليوم.


تحدث التحليل الصادر عن مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونتكاد)، عن احتمالية ارتفاع اسعار السلع عالميا بسبب الزيادة العالمية في أسعار شحن الحاويات.

حيث تحدث التحيلل عن ارتفاع معدل اسعار حاوية الشحن خلال الشهور الثمانية عشرة الماضية.

والذي أكد على أنها تكلفة قد ارتفعت بشكل قوي بسبب الجائحة التي ما زالت تعصف في العالم، والتي أدت إلى:

  • اغلاق الكثير من الموانئ.

  • تعطل الكثير من سلاسل التوريد العالمية.

  • وقوع العديد من المشاكل في القنوات التجارية، مثل حدث قناة السويس.

وقد خلص التقرير إلى نتيجة مفادها أن تكاليف شحن الحاويات قد ارتفعت سبع مرات إن لم يكن أكثر.

كما وقد قال تقرير الأمم المتحدة يوم الخميس:

“يُظهر التحليل أن الارتفاع الحالي في أسعار شحن الحاويات، إذا استمر، يمكن أن يزيد مستويات أسعار الواردات العالمية بنسبة 11٪ ومستويات أسعار المستهلك بنسبة 1.5٪ من الآن وحتى عام 2023”.

أما بحسب الدولة، فإن التقرير أشار إلى ارتفاعات أسعار المستهلكين لدى أكبر اقتصادين على النحو الآتي:

  • الولايات المتحدة الامريكية: ارتفاع بنسبة 1.2%.

  • بينما ستشهد الصين زيادة بنسبة 1.4.

فيما وجد التحليل أن البلدان الأصغر التي تعتمد بشكل أكبر على الواردات ستشهد ارتفاعًا في أسعار المستهلك بنسبة 7.5٪ أعلى بكثير.

أما على صعيد اكثر السلع التي ستشهد ارتفاعا فقد جاءت أيضا على النحو الآتي:

  • الالكترونيات وأجهزة الحاسوب والبصريات: 11.4%

  • الأثاث: 10.2%

  • المنسوجات والملابس والمنتجات الجلدية: 10.2%

  • المطاط والمواد البلاستيكية: 9.4%

  • المنتجات الصيدلانية الأساسية ومواد التجميل : 7.5%

  • المواد الالكترونية الأخرى: 7.5%

  • معدات النقل الأخرى: 7.2%

  • السيارات والمقطورات ونصف المقطورات: 6.9%

  • المنتجات المعدنية المصنعة باستثناء الآلات والمعدات: 6.8%

  • آلات ومعدات مختلفة: 6.4%

كما وأكد التقرير على أنه وعلى الرغم من اختيار بعض الشركات النقل الجوي، بدلا من البحري، إلا أن ذلك لن يحل أية مشاكل، للاسباب الآتية:

أولا. لا يمثل النقل الجوي نسبة كبيرة من إجمالي النقل التجاري العالمي.

ثانيا. يمثل النقل الجوي إلى ارتفاع التكلفة الأصلية، وهو ما سيعمق من حجم المشاكل.

بينما أشار التقرير إلى أن ارتفاع تكلفة الشحن سيؤثر في الاقتصاديات الكبرى.

كما وأكدت نتائج التحليل على مسألة أن الانتاج الصناعي سينخفض في حالة ارتفاع معدلات شحن الحاويات بنسبة 10% لدى أهم المناطق على النحو الآتي:

  • الولايات المتحدة ومنطقة اليورو سينخفض بنسبة 1% فأكثر.

  • فيما سينخفض لدى الصين بنسبة 0.2%، وذلك وفقا للجهود التي قامت بها منذ شهور في زيادة انتاج الحاويات.

يُذكر أنه ووفقا لعملاق اللوجستيات السويسري Kuehne + Nagel، فإن أكثر من 600 سفينة عالقة خارج الموانئ في جميع أنحاء العالم، وهو ضعف المستوى في بداية عام 2021.

كما وتوقعت الشركة أن يبقى هذا الازدحام حتى شهر شباط القادم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى نتيجة بقائنا ضمن ارتفاعات سعرية حتى العام القادم، أو منتصفه على أقل تقدير.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية