من المتوقع أن يزداد الحديث كثيرا عن الابتكارات التكنولوجية المتوقعة لعام 2021 وذلك بوتيرة متسارعة جدا، بفضل الآثار المترتبة على فايروس كورونا.
حيث انشغل العالم عام 2020 بالأمور الصحية، والتكنولوجيا الصحية، بشكل غطى كثيرا على الاهتمام بالتقنيات التكنولوجية _باستثناء تلك التي ربطت بين الناس أثناء الحجر_ طيلة العام 2020.
لقد كانت الشهور الأخيرة من عام 2020 كفيلة بزيادة الاهتمام بالتكنولوجيا، والاهتمام بالتحول نحو حياة أكثر تكنولوجية عمّا كان متوقعا، وبدفع كبير من الاهتمام بالانترنت، باعتباره سببا ونتيجة وأداة نحو ذلك الانتقال المنشود.
أما عن الابتكارات التكنولوجية المتوقعة لعام 2021 ، والتي قد نشهدها خلال الأشهر القليلة المقبلة، فإليكم أبرزها:
أولا. تقنيات المدفوعات الرقمية:
أشارت صحيفة نيويورك تايمز، بأن القيود والإغلاقات، ستسرّع من وتيرة الاعتماد على تطبيقات الهواتف الذكية لإتمام عمليات المدفوعات.
ثانيا. تقنيات التواصل الافتراضي “التواصل عن بُعد”:
كما أكدت الصحيفة على أن جائحة كورونا سترسخ فكرة التواصل عبر تطبيقات زووم، وغوغل ميت وغيرها.
حيث سيكون ذلك كفيلا بزيادة اهتمام الشركات بتطوير تطبيقاتها، خاصة في ظل زيادة عدد المستخدمين.
ثالثا. التطبيقات التكنولوجيا الخاصة بالرعاية الجسدية والصحية:
كما ذهب المحللون إلى التأكيد على حرص الشركات على تطوير تطبيقات جديدة، لتتكفل بمسألة اللياقة البدنية؛ مثل أبل فيتنس.
إضافة إلى اهتمامات شركات أخرى مثل أمازون وتطبيقات الهواتف الأخرى ذات العلاقة بالرعاية الصحية.
كما رأت مجلة “فوربس” بأن محور الاهتمامات لعام 2021 سيدور في فلك الذكاء الاصطناعي، وإنتاج التقنيات الخاصة بجمع البيانات وتحليلها.
حيث أشارت مجلة فوربس إلى الابتكارات المتوقعة للعام 2021 على النحو التالي:
أولا. المركبات ذاتية القيادة والكهربائية والدرون والرجال الآليين:
ولن يكون ذلك مستغربا، في ظل الاهتمام بتخفيض التكاليف، واستخدام للطائرات في عمليات التوصيل، وصولا لمسألة تخفيض الانبعاثات من استخدام الوقود التقليدي.
ثانيا. شبكة الجيل الخامس:
كما أشارت المجلة إلى حدوث طفرة مؤكدة في شبكات الجيل الخامس، وهو الأمر الطبيعي والمنتظر بعد زيادة الاهتمام بالتواصل عن بُعد على وجه التحديد و تطور تكنلوجيا ما صار يعرف باسم انترنت الاشياء .
ناهيك عن مدى الحاجة لهذا المستوى من أجيال الانترنت وسرعاتهة، لاستخدامها في الروبوتات، وانظمة الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية