الاستثمار العقاري في تركيا : المزايا والخصائص والفرص

تشير إيرنست آند يونغ إلى الاستثمار العقاري في تركيا يحتل مكانة متقدمة؛ حيث أن السوق العقاري في تركيا يحتل المكانة الثانية كأكثر الأسواق جاذبية وفقا لهذه المؤسسة.
وفيما يلي مقالة عن مفهوم الاستثماري العقاري، وخصائصه، وعن مزايا الاستثمار في السوق التركي كسوق عقاري واعد، والمزايا التي يتيحها هذا النوع من الاستثمار.


يشير مصطلح الاستثمار العقاري إلى شراء أو بيع أو تملك أو إدارة أو تأجير العقار من أجل الحصول على الربح.

كما يعتبر تحسين العقار جزءً من مفهوم الاستثمار العقاري، فيما ينظر البعض إليه على أنه بند يقع تحت مسمى التطوير العقاري.

وإذا تحدثنا عن العقارات كأصول، فإن لهذه الأصول خصائص كثيرة؛ منها:

  • أنها أصول منخفضة السيولة مقارنة بالاستثمارات الأخرى مثل الأدوات الاستثمارية الأخرى في السوق المالي.

  • أصول مرتفعة وسريعة الربحية مقارنة بالأصول الأخرى.

  • تحتاج العقارات إلى رأس مال مرتفع، وتدفق نقدي مستمر لتحسين أو التطوير، أو استثمار الفرص الاستثمارية الجيدة.

  • وقد شهد سوق الاستثمارات العقارية شعبية متزايدة خلال العقد الماضي.

ويعود الاستثمار العقاري إلى عصور تاريخية قديمة جدا، وذلك حينما أشار البعض إلى أن تبادل الكهوف كان أسلوبا من أساليب العيش لدى الإنسان القديم.

إلا أن تطوير ملكيات الاراضي، شكل لحظة مهمة في حياة الاستثمار العقاري؛ حيث هدف الإنسان من هذا التطوير القدرة على العيش والتربح.

بل إن إثبات ملكية العقارات كانت رمزا من رموز الثورات؛ حيث قام الأثرياء بتثبيت ملكيتهم لعقاراتهم خوفا على أصولهم بعد قيام أي ثورة ضدهم.

بينما أدى الجمع بين الاقتصاد الرأسمالي وتزايد عدد السكان والتوسع في استخدام الأراضي جعل من سوق الأراضي والعقارات سوقا ساخنا.

ويبرز على السطح اليوم العديد من الأسواق العقارية في أوروبا وآسيا، ومن أبرزها الاستثمار العقاري في تركيا .

وتعود مكانة سوق العقار في تركيا، إلى موقع هذه البلد الجيوسياسي الاستراتيجي؛ حيث تقف تركيا على مفترق الطرق بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

كما تساعد خصوصية تركيا الاقتصادية على خلق فرصة استثمارية مميزة في مجال العقارات، وذلك للأمور التالية:

  • تجمع تركيا بين قطاعات الإنتاج والتجارة والصناعة بشكل نامي خلال العقد الأخير، وهو ما يجعلها وجهة استثمارية مميزة.

  • تصاعدت أهمية تركيا على صعيد السياحة، وهو ما يزيد من فرص إشغال العقارات واستغلالها.

  • استحوذ قطاع العقار في تركيا على ما يقرب من 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي التركي خلال العقد الماضي.

  • بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الوافدة 13 مليار دولار أمريكي.

  • يشهد العقار التركي تزايدا في الأسعار بشكل متسارع، بسبب الطلب الأجنبي.

كما تقدم الدولة التركية مزايا تجعل من الاستثمار العقاري، استثمارا مميزا وجذابا، ومن أهم هذه المزايا:

  • تسمح تركيا بمنح الأجانب الذين استثمروا ما قيمته 250 ألف دولار لمنشأة غير منقولة بالحصول على الجنسية التركية.

  • لا تتعلق الجنسية بالشخص لوحده، وإنما يحصل الفرد على هذه الجنسية له ولأفراد عائلته من الدرجة الأولى.

  • يتم احتساب أسعار العقارات في تركيا بعملة الليرة التركية وهو ما يجعلها أكثر رخصا من العقارات في أوروبا وغيرها.

  • يبدأ القانون الملكية التركي بما يسمى بالطابو وهو سند الملكية الممهور بختم الجهات العقاري المختصة في الدولة.

كل هذه المزايا تدفع إلى التفكير بتركيا كوجهة استثمار عقارية، وهو ما يجب أن يسبقه استفسار دقيق، والاستعانة بخبراء ثقات.

ويبرز في مجال الاستثمار العقاري في تركيا شركة متخصصة ومميزة، وهي شركة لالي العقارية، والتي تمتلك خبرة عقارية، وخبرات متنوعة في تقديم الاستشارات العقارية، من خلال فريق عمل مختص ومميز.

بل إن ما يجعل من هذه الشركة، شركة تستحق التأمل هو ما تقوم عليه من مبادئ واضحة، وهي:

  • الحفاظ على التشارك بشكل مقدم على حجم الربح المحقق.

  • الحرص على بناء العلاقات الجيدة والدائمة.

كما تتنوع الخدمات التي تقدمها الشركة، فهناك خدمة الاستشارة العقارية لضمان أفضل عروض، بل ولضمان العقار الذي يمكّن من الحصول على الجنسية بأفضل وأسرع الطرق.

بينما تقدم الشركة خدمة زيارة المشاريع العقارية لضمان الإنجاز الأفضل، وذلك من خلال فريق عمل متخصص وذي خبرة مميزة.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية