يشتكي الكثيرون من عدم رضاهم عن ظروف بلادهم، أو ظروفهم داخل بلادهم، فمنهم من يرفع صوته بالمعارضة، ومنهم من يبدأ بتغيير مجتمعه نحو ما يصبو إليه، إلا أن بطل قصتنا لليوم قام بأمر آخر قد تجده غريبا؛ حيث قام هذا البطل بإنشاء وبناء دولة جديدة ، وإليكم تفاصيل القصة وفقا لموقع natgeotraveller.
في عام 1981، قام مراهق يُدعى جورج كروكشانك بالعمل على بناء دولة جديدة له في الفناء الخلفي لمنزل والدته في سيدني، استراليا.
حيث قام بتجنيد اثنين من أبناء عمومته كأول مواطنين، ونصب نفسه ملكا، وأطلق على قطع الأرض الخاصة به اسم “أتلانتيوم”.
وتقوم هذه الدولة الآن على مساحة 200 فدان من الأراضي الرعوية المطلبة على وادي نهر Lachlan في أستراليا.
إلا أن هذه الدولة لم تعترف بها الأمم المتحدة، أو أي وكالة حكومية أخرى، ولكن ذلك لم يكن حائلا أمام الإقبال على هذه الدولة.
حيث قام 3000 شخص من 100 دولة حول العالم بالتجسيل كمواطنين، وذلك عبر الانترنت، إلا أنهم لم يزوروها حتى عام 2017.
أما الغريب في الأمر في هذه الدولة قليلة السكان أن جورج يأخذ مسؤوليات إدارة بلاده على محمل الجدل.
حيث قام جورج بتصميم علم الدولة ودستورها وقوانينها، ومصادر أموالها، بل وقام بإنشاء مكتب البريد.
كما أطلق على نفسه لقب يليق بمنصبه كملك لبلاده؛ حيث لقب نفسه بلقب “الامبراطور جورج الثاني”، ولم يتحدث عن اسباب عدم اختياره لاسم جورج الأول.
كيف تصل إلى هذه الدولة الحديثة؟
يمكن للمسافرين الفضوليين زيارة الدولة؛ حيث أنها مدرج على Airbnb، وذلك مقابل 3،368 دولارًا في الليلة.
كما يمكن للزوار الاسترخاء في كابينة من غرفة واحدة محاطة بأدغال طبيعية.
حيث يتم تشغيل الدولة عبر شبكة المياه والطاقة والغاز، باستخدام التدفئة الشمسية وغاز البترول المسال والخشب لتلبية احتياجاتها.
وهذا يعني أن هذه الدولة الحديثة لا تصلها خدمات الانترنت، وأقرب مستشفى تبتعد عن هذه الدولة على بعد 50 كم.
أما الامبراطور جورج الثاني فيظهر نفسه للزائرين في الجوار، حيث يقضي رحلة مشي لمسافات طويلة ليشاهد ويتفقد معالم دولته.
أما عن الآراء الخاصة بالامبراطور الذي قام بإنشاء و بناء دولة جديدة خلف فناء منزل والدته فهي محل جدل.
حيث قال في فيديو له بأنه يدعم:
-
الانتحار بمساعدة.
-
المساواة في الزواج.
-
حقوق الإجهاض.
-
حرية الحركة الدولية غير المقيدة لأحكام.