تجارة المستعمل : تجارة المفروشات المستعملة التجارة العصرية والحل الذكي

نعيش اليوم في زمن باتت فيه الوظائف أمراً صعبا، وآخذٌ في الميل نحو الذكاء الاصطناعي، وهو ما دفع نحو إيجاد أعمال أكثر ابتكارا، وأحد أهمها وعلى رأسها، تأتي الوظائف المبتكرة، والتي تنبع من احتياجات كل من البائع والمشتري، لتكون تجارة المستعمل أحد أبرز أعمال المقاولات بشكلها الحديث.

حيث يلاحظ أن هذا النوع من الأعمال يزداد انتشارا في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما وفر مزايا وعيوبا لا يمكن إنكارها.

مزايا تجارة المستعمل :

حيث إنه وعلى صعيد المزايا، فإن هذا العمل ساعد كل من البائع والمشتري على:

  1. وفر قناة عمل بالإنابة، بالنسبة للبائع، والذي بات بعيدا عن تعقيدات الصفقة والشروط التي يتم عقدها بين الوسيط وبين المشتري المحتمل.

  2. قدم للمشتري جملة من المنتجات التي يحتاجها، وذلك من خلال علاقات الوسيط والبضائع التي هو على اطلاع عليها.

  3. وفر للسوق والاقتصاد بناء فرص عمل وتخفيض للبطالة.

عيوب تجارة المستعمل:

بينما وعلى صعيد العيوب، فإنها أيضا لا يمكن إنكارها، وتحديدا:

  1. إمكانية غبن المشتري والبائع، من خلال الوسيط الذي يكون الوحيد المطلع على السعر.

  2. احتمالية وصوع بضاعة مباعة معيبة للمشتري، وإلزامه بشرائها أو تحمل تكاليف إيصالها وإعادتها.

  3. احتمالية بخس الوسيط لثمن البضائع على البائع.

من هو وميض بكة لشراء المكيفات المستعملة؟

من خلال المزايا والعيوب، فإنه لابد على الطرفين (البائع والمشتري) العمل على البحث جيدا لإيجاد وسيط مقاول مميز.

وهنا يبرز وميض بكة، لشراء المكيفات المستعملة في الرياض، والاثاث والمعدات، والذي يتمتع بخرة تزيد عن 10 سنوات في نفس المجال والمكان.

حيث يقع هذ الموقع في الرياض، المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى العديد من الأمور وأهمها تقديم أفضل تجربة ممكنة في هذا المجال.

كما يقدم الموقع تفاعلا مميزا مع العملاء من خلال الموقع الالكتروني المحدث والسهل الاستخدام.

بينما يتيح الموقع ميزة التفاعل مع العملاء من خلال وسائل تواصل مختلفة، سواء عبر الهاتف أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

قصة اختراع المكيف:

منذ أن تم اختراع المكيف، وحتى الآن، فإن هذا الاختراع ما زال يمثل نعمة للبشرية في كل الفصول، وتحديدا فصلي الصيف والشتاء، وبات أمرا لا يمكن الاستغناء عنه في مختف أرجاء العالم.

كما أنه وفي ظل التغير المناخي المرعب الذي يحيط بالعالم، فقد باعت الاهتمام بالمكيف أمراً لا يمكن الانفكاك عنه أبدا، ليقي البشرية حر الشمس ولهيبها، وبرد الشتاء وقرصه اللاذع.

وقد تم اختراع المكيف بعد عام 1902، على يد ويليس هافيلاند كارير، الذي جاء استجابة لشركة معينة في جودة الهواء.

فقد كانت هناك شركة تعاني من مشكلة في طباعة الألوان، وقد لاحظ كارير أن المشكلة تكمن في الحرارة المرتفعة.

وفي عام 1906 اكتشف كاريير أن الانحدار المستمر لنقطة الندى يوفر رطوبة نسبية ثابتة تقريبًا، والتي أصبحت معروفة فيما بعد بين مهندسي تكييف الهواء باسم قانون الانحدار الثابت لنقطة الندى.

ليحوز كاريير براءة اختراع هذا الجهاز العظيم، والذي لديه وظائف أساسية هي:

  • التحكم في درجة الحرارة

  • السيطرة على الرطوبة

  • السيطرة على دوران الهواء والتهوية

  • تطهير الهواء

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية