تتراجع المعنويات نحو المخاطر وتحديدا اسواق الاسهم، وتجذب الاندفاع نحو الملاذات الآمنة وعلى رأسها الدولار الذي تفوق على الذهب بما يقدمه من عوائد مرتفعة، في ظل تراجع المحادثات حول رفع سقف الدين الأمريكي واحتمالية تخلف أمريكا عن سداد الديون .
وفيما يلي سنتحدث عن تفاصيل هذه الدفعات المعرضة لخطر التخلف عن السداد.
حيث ينصب تركيز وول ستريت على مدفوعات ديون وزارة الخزانة الأمريكية المعرضة للخطر.
وذلك مع اقتراب الموعد النهائي لرفع حد الاقتراض البالغ 31.4 تريليون دولار أو تقارب مخاطر تخلف امريكا عن سداد الديون .
وقد قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الأحد الماضي:
“إن الأول من يونيو ظل “موعدًا نهائيًا صارمًا” لرفع حد الدين الفيدرالي”.
كما أضافات:
“الخطر يزداد مع احتمالات منخفضة للغاية بأن الحكومة ستجمع عائدات كافية لدفع فواتيرها حتى 15 يونيو، عندما يحين موعد المزيد من الإيصالات الضريبية”.
وإذا فشلت الحكومة في رفع سقف الاقتراض الحالي البالغ 31.4 تريليون دولار قبل أن تستنفد السيولة وقدرتها على الاقتراض ، فقد تفوت سداد بعض ديونها.
حيث وفي يونيو، يجب أن تدفع الخزانة أكثر من 1.3 تريليون دولار بين أذون الخزانة ومدفوعات السندات.
وتشمل هذه القيمة رأس المال والفائدة ، وفقًا لتقديرات جي بي مورجان.
كما وقد قال محللو الدخل الثابت في بنك جي بي مورغان:
“يبدو أن الفواتير المستحقة في أوائل إلى منتصف يونيو هي الأكثر عرضة لخطر التخلف عن السداد إذا لم يتم رفع سقف الدين”.
كما قالوا:
“بالإضافة إلى أذون الخزانة، فإن سندات الخزانة التي لها آجال استحقاق في منتصف يونيو وديسمبر معرضة أيضًا لخطر السداد”.
وهناك نوعان من الأذون، منها قصير يدفع بوقت الاستحقاق، والطويل ويدفع مرة كل ستة أشهر.
وفيما يلي قائمة بإجمالي الفوائد والمدفوعات الأساسية للشهر التالي المستحقة على سندات الخزانة حسب تاريخ الدفع وفقا لرويترز:
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية