في أول يوم كامل للرئيس الجديد في منصبه، تم الكشف عن خطة بايدن الشاملة لإنقاذ الاقتصاد في عشرة نقاط رئيسية ، وذلك لإنقاذ البلاد والاقتصاد في أسرع وقت ممكن.
حيث تم الإعلان عن عشرة أوامر تنفيذية موجهة لتصنيع أقنعة N95 ومسحات ومعدات أخرى لمكافحة فيروس كورونا.
-
تكثيف اختبارات فيروس كورونا، ومواصلة البحث في علاجات كورونا الممكنة.
-
تسريع وتيرة التطعيم، وتطعيم المزيد من الناس.
-
إطلاق حملة وطنية للتثقيف العام.
-
زيادة القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية لدعم جهود التطعيم
-
توفير المزيد من التمويل والتوجيه للمسؤولين الحكوميين والمحليين.
-
إنشاء مكتب استجابة فايروس كورونا، المكلف بتنسيق الاستجابة للوباء عبر الوكالات الفيدرالية وإنشاء خطوط اتصال واضحة وصولاً إلى المسؤولين المحليين.
-
استعادة الثقة مع الجمهور الأمريكي، وذلك من خلال الإحاطات الإعلامية
-
إعادة فتح المدارس والشركات.
-
والسفر بأمان .
-
اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بإبطاء انتشار الفيروس.
وقد أشارت الخطة في نصها:
“ستوفر الإستراتيجية الوطنية خارطة طريق لتوجيه أمريكا للخروج من أسوأ أزمة صحية عامة منذ قرن”.
كما أشارت الخطة إلى ضرورة إصلاح مشاكل نقص الإمدادات في أمريكا للاستجابة لفايروس كورونا إلى الأبد.
وقد قال جيف زينتس ، منسق بايدن للاستجابة لفايروس كورونا بأنها مجرد بداية لا أكثر.
حيث قال زينتس:
“نشعر بالثقة في أنه يمكننا تلبية 100 مليون جرعة في 100 يوم، إنها البداية لا أكثر”.
فيما أكد بايدن على أنه سيؤسس مجلسًا جديدًا لاختبار الوباء لاكتشاف أنواع جديدة من الاختبارات الفعالة والسريعة وتوسيع نطاقها بسرعة.
إضافة إلى تأسيس بايدن فرقة العمل المعنية بالمساواة الصحية لضمان وصول اللقاحات والعلاجات والأقنعة والموارد الأخرى إلى الجميع.
وعلى الرغم من عدم تقدير التكلفة التقديرية، إلا أن إدارة بايدن اقترحت حزمة انقاذ بقيمة 1.9 تريليون دولار الأسبوع الماضي.
كما يقول علماء الأوبئة ومسؤولو الصحة الأمريكيون بأن بايدن يتولى منصبه في لحظة محورية من التاريخ الأمريكي الصحي، خاصة مع عدد الوفيات اليومية التي تقترب من 3000 شخص في أمريكا، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.
كما اكتشف العلماء سلالات أكثر خطرا على صعيد العدوى في الولايات المتحدة، مما يهدد بدفع تفشي المرض في البلاد إلى مستويات أكثر فتكًا.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية