رويترز: تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس مع تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي وحديث آخر عن رفع اسعار الفائدة عالميا على معنويات المخاطرة ، في حين تراجعت أسهم مجموعة إمبريسر بعد إصدار أسهم مخفضة السعر.
وهذه الهيمنة المعتادة لعملية رفع اسعار الفائدة تقود الدولار والعملات الرئيسية للارتفاع بشكل ملحوظ.
حيث انخفض مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا (.STOXX) بنسبة 1.2٪ ، بقيادة الخسائر في السفر والترفيه ومؤشر التجزئة ، اللذان هبطا 2.3٪ و 2.0٪ على التوالي.
كما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي (.FCHI) بنسبة 1.6٪.
انخفض Embracer (EMBRACb.ST) ، الخاسر الأكبر في STOXX ، بنسبة 13.8٪ بعد أن جمعت مجموعة الألعاب ملياري كرونة (182 مليون دولار) في إصدار أسهم موجه إلى المستثمرين المؤسسيين.
وقال ستيوارت كول، كبير خبراء الاقتصاد الكلي في Equiti Capital:
“كان السوق يفكر في أنه سيحصل على زيادة بمقدار 25 نقطة أساس فقط في يوليو، ولكن الآن هناك خوف حقيقي من أنه قد يحصل على اثنين آخرين على الأقل، وربما ثلاثة، قبل أن يثق أعضاء اللجنة الفيدرالية المتشددون بأن التضخم يتجه أخيرًا إلى الانخفاض”.
كما قال أيضا
“الآن الفجوة بين البنكين المركزيين الرئيسيين أقرب مما كانت عليه قبل شهرين حيث تحرك الفيدرالي أكثر نحو مركز البنك المركزي الأوروبي.”
أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن البنك المركزي الموحد وافق على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع يونيو لكسب الوقت وتقييم الحاجة إلى المزيد من زيادات أسعار الفائدة ، حتى مع توقع الأغلبية العظمى أنهم سيحتاجون في النهاية إلى تشديد السياسة بشكل أكبر.
وفي الوقت نفسه ، ستكون أول زيارة لوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إلى الصين على رادار المستثمرين.
حيث من المرجح أن تركز على إعادة تقويم العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم بعد أن أثارت القيود الجديدة التي فرضتها بكين على صادرات بعض المعادن توترات.
بينما ارتفعت الطلبيات الصناعية الألمانية بشكل ملحوظ أكثر من المتوقع في مايو ، بسبب الطلبيات الكبيرة الحجم للسفن والمركبات الفضائية والمركبات العسكرية.
وسيراقب المستثمرون عن كثب قراءة مبيعات التجزئة في منطقة اليورو، ومن المتوقع أن ترتفع الأرقام بنسبة 0.2٪ في مايو مقارنة بمرحلة عدم النمو في الشهر السابق.
وانخفض Currys في المملكة المتحدة إلى أدنى مستوى في 20 عامًا، حيث انخفض بنسبة 13٪ تقريبًا، حيث قال:
“تاجر التجزئة البريطاني للأجهزة الكهربائية إنه لا يدفع أرباحًا نهائية بعد الإبلاغ عن انخفاض بنسبة 38٪ في أرباح العام بأكمله”.
التعليقات من صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي يواكيم ناجل ، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم ، ستتم مراقبتها عن كثب بحثًا عن أدلة على مسار تشديد السياسة النقدية للبنك المركزي ، جنبًا إلى جنب مع عدد كبير من تقارير التوظيف عبر المحيط الأطلسي لتقييم قوة سوق العمل في الولايات المتحدة.
Majde Nouri
مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية