إذا كان العصر الذي نعيش فيه يتسم بسمات غالبة فستكون السرعة والتغير في المقدمة، وتعتبر الوظائف والأعمال من أهم الأمور التي ستتغير مع مرور السنين، وفيما يلي أهم سبعة أعمال ستختفي قريبا
وقد يعود سبب اختفاء هذه الأعمال إما للتسارع التكنولوجي، أو بسبب تراجع السبب وراء وجود هذه المهن في حياتنا.

أولا. وكيل سفر
هذه الوظيفة ستختفي بشكل متسارع، وذلك بسبب المواقع الالكترونية المتخصصة بترتيبات السفر من حجوزات للطيران، والفنادق، والرحلات الداخلية، انتهاء بأمور الدفع بشكل كامل وقانوني.

ثانيا. أمين الصندوق في المحال والبقالات التجارية
على الرغم من وجود هذه المهنة بكثرة خلال العقود الأخيرة، إلا أن الخدمات الالكترونية التي توفرها مواقع مثل amazon و apple Pay تهدد تواجد هذه المهنة بشكل مباشر.
إضافة إلى تحول العالم شيئا فشيئا نحو العملات الالكترونية، مما يمهد إلى الانتهاء من عصر المدفوعات المباشرة.
وهذا أمرٌ سيكون كفيلا بالقضاء على مهمة أمين الصندوق بشكل كبير.

ثالثا. طباخ الوجبات السريعة
وفقًا لدراسة عام 2013 ، فإن عمال الوجبات السريعة أمام فرصة انتهاء أعمالهم بنسبة 81٪ بسبب الأتمتة.
حيث أشارت الدراسة إلى أنه وفي السنوات القليلة المقبلة سيبدأ أصحاب العمل في استخدام التقنيات الحالية لتسريع العمليات وتقليل التكاليف التشغيلية.

رابعا. ساعى البريد
قد تتعجب من وجود مهنة ساعي البريد حتى وقتنا الحالي، إلّا أن هناك شركتين عملاقتين في مجال البريد في أمريكا والصين ما زالتا قائمتين حتى وقتنا الحالي وبقوة تشغيلية هائلة، مثل أمريكان اكسبريس والتي تحولت إلى الخدمات المالية مع الإبقاء على بعض الأعمال البريدية.
ولكن أعمال هذه الشركات ستكون مهددة، وذلك بسبب الاعتماد على الفواتير والكشوفات الالكترونية بدلا من الوسائل التقليدية.

خامسا. أمين صندوق البنك
على الرغم من أن البنوك لن تختفي بالمعنى الحرفي، إلا أن شكلها ومضمونها سيكونان على صورة مغايرة.
حيث ستختفي الفروع المحلية والصغيرة، وسيتم التحول إلى الخدمات المصرفية بشكل شبه كامل عبر الانترنت.
وهذا سيكون كفيلا بإنهاء عصر أمين الصندوق والذي تقلص دوره بشكل كبير خلال العشرين عاما الماضية.

سادسا. عامل المطبعة والطباعة
نعيش الآن في عصر المطبوعات التفاعلية بشكل شبه تام، وهو ما يدفع إلى التساؤل عن مستقبل المطبوعات الورقية، وذلك لأسباب كثيرة منها:
تفضيل الجيل الحديث للمطبوعات الالكترونية سهلة الحمل والمحدثة بشكل شبه دائم على تلك المطبوعات الورقية الجامدة.
وجود البرمجيات الحديثة التي تتعامل مع النصوص والتي يعتقد بأنها ستكون كفيلة بالإخراج الذاتي للنصوص المنسقة.
وهذه أسباب منطقية وكفيلة بالقضاء على مهنة عامل المطبعة ومن يقوم بالطباعة وتنسيقها.
