منظمة الصحة العالمية: سلالة كورونا الهندية المتحورة أشد خطرا ويمكنها تجنب اللقاحات

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين إنه يعيد تصنيف سلالة كورونا الهندية المتحورة التي تنتشر في الهند على أنها متغير مثير للقلق، وأنها أصبحت تهديدا صحيا عالميا.

حيث قالت ماريا فان كيركوف، الرئيسة الفنية لمنظمة الصحة العالمية لكورونا نقلا عن CNBC:

“إن الوكالة ستقدم مزيدًا من التفاصيل في تقريرها الأسبوعي عن الوضع بشأن الوباء يوم الثلاثاء”.

وأضافت قائلة:

“إن سلالة كورونا الهندية المتحورة أشد خطرا من الفيروس الأصلي وهناك بعض الأدلة على أنها قادرة على التهرب من بعض وسائل الحماية التي توفرها بعض اللقاحات.”

كما وقالت خلال مؤتمر صحفي:

“وعلى هذا النحو، فإننا نصنف هذا المتغير على أنه نوع مختلف من القلق الصحي على المستوى العالمي”.

بينما أكدت على أن المنظمة بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول هذه السلالة بين جميع السلالات الفرعية.

وقد قالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إنها تتابع عن كثب ما لا يقل عن 10 أنواع مختلفة من فيروس كورونا عالميا.

حيث قالت فان كيركوف:

“نتابع مدى خطورة هذه السلالة، والمهم الآن أن يحرص الناس على البقاء في معزل عن الإصابة بكافة وسائل الحماية الممكنة.”

يُذكر أن أي متغير يوصف على أنه مثير للقلق إذا ثبت بأنه أكثر عدوى وأكثر فتكًا وأكثر مقاومة للقاحات والعلاجات الحالية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

ولكن المنظمة قالت بأن اللقاحات تبدي قدرة على حماية الأشخاص المصابين بهذه السلالة ببعض الحماية.

أما عن المتغيرات التي تم اكتشافها حتى الآن فهي ثلاثة:

B.1.1.7: وهو الذي تم اكتشافه لأول مرة في المملكة المتحدة وهو البديل الأكثر انتشارًا والذي يتم تداوله حاليًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ثم تم اكتشاف B.1.351 لأول مرة في جنوب إفريقيا، بينما تم اكتشاف متغير P.1 لأول مرة في البرازيل.

أما عن المتغير الخاص بالسلالة الهندية، فقد قالت فان كيركوف:

“إن B.1.617 له ثلاثة خطوط فرعية سيتم وصفها في تقرير الحالة يوم الثلاثاء.”

ووفقا للبيانات التي جمعتها جامعة جوهنز هوبكنز، فقد بلغ متوسط ​​عدد الوفيات في الهند حوالي 3879 حالة وفاة في اليوم.

بينما وصل عدد الإصابات بهذا المتغير حوالي 391000 حالة جديدة يوميًا خلال الأيام السبعة الماضية، أي بزيادة حوالي 4 ٪ عن الأسبوع الماضي.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية