شركة Microsoft تطور نظاما لمعرفة انطباع الموظفين عن العمل

ذكرت صحيفة The Sun بأن شركة Microsoft تطور نظاما لمعرفة انطباع الموظفين عن العمل ، ومعرفة ما إذا كان الموظف يشعر بالملل أثناء الاجتماعات أيضا.

وبحسب ما ورد في التقرير ونقلا عن موقع العربية، فإن هذه التكنولوجيا تعمل على تقييم الاجتماعات.

وتقوم هذه التكنولوجيا بناءً على لغة جسد الحاضرين ومن خلال التعبيرات التي تتم مراقبتها باستخدام كاميرا التعرف على الوجه.

فضلاً عن تحديد عدد الأشخاص الحاضرين في الاجتماع، والتي سيتم قياسها باستخدام إشارات wi-fi، وBluetooth في تتبع “الملل”، أو “الإرهاق”.

وقال التقرير بأن النظام سيتطابق مع أجهزة كشف معينة، والتي ستتحقق بعد ذلك مما إذا كان الحضور “يرسلون الرسائل النصية، ويتحققون من البريد الإلكتروني، أو يتصفحون الإنترنت” خلال الاجتماعات، وذلك عبر مراقبة الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى المتواجدة بالغرفة.

وستتمكن التكنولوجيا الجديدة من تعديل بعض المشاكل التي تواجهها المنظمات وأبرزها:

الاجتماعات الطويلة، وضعف الحضور، وتكرار الاجتماعات.

وقد كتب جاريد سباتارو، نائب رئيس شركة Microsoft 365:

“إن نقاط الإنتاجية ليست أداة لمراقبة العمل”.

وأضاف:

“تتعلق نقاط الإنتاجية باكتشاف طرق جديدة للعمل، وتزويد الأشخاص بتعاون رائع وخبرات تقنية، وهي تركز على رؤى قابلة للتنفيذ حول الطرق التي يستخدم بها الأفراد والفرق الأدوات حتى تتمكن من إجراء تحسينات أو توفير التدريب لتعزيز تحويل عملك إلى رقمي”.

وقد ارتفعت أصوات الانتقاداتبعد الأخبار الواردة عن أن شركة Microsoft تطور نظاما بدعوى مراقبة الموظفين واختراق خصوصيتهم.

ولا تعتبر مايكروسوفت الشركة الوحيدة التي تتعرض لانتقادات بسبب احتمال خلق ثقافة المراقبة المفرطة لمساحة العمل.

حيث تصل الاتهامات إلى شركة أمازون، وذلك حينما استخدمت التكنولوجيا لتتبع منشورات سائقيها على Facebook.

أنصحك بالاطلاع على معرفة وضع شركة مايكروسوفت والذكاء الاصطناعي من خلال المقالة التالية عبر الضغط هنا.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية