صناعة الترفيه أصبحت واحدة من ضروريات العصر التي تحقق عدة أهداف بحجر واحد، سواء على صعيد تخفيف ضغوطات الحياة، أو تحقيق الأرباح، أو حتى تحقيق الذات والمساعدة في ذلك من خلال ما يتم عرضه في هذا العالم الواسع الذي لا حدود له ولا لإبداعاته، بل إن الترفيه غير وبما لا يدع مجالا للشك نوعية استخدامنا للتلفاز، ليصبح الأمر تحت عباءة صناعة الترفيه التلفزيوني أمرا لا يمكن الاستغناء عنه.
وعلى الرغم من البدايات المتواضعة للترفيه التلفزيوني والنمطية في البدايات، إلا أن المسألة باتت مختلفة الآن، وذلك بسبب التنوع الهائل في ما يتم تقديمه بمختلف اللغات والثقافات.
وهنا يمكن الاستفادة من خلال الترفيه التلفزيوني بشكل أكثر فعالية مما مضى، وذلك على النحو التالي:
-
الاستفادة من الإطلاع على الثقافات المختلفة، وذلك لاكتساب المعارف بشكل عام.
-
اقتناص المشاهد لأية فرصة محتملة لإطلاق موهبته أو اكتشافها، وذلك أثناء المشاهدة وزيادة وعائه المعرفي.
ومن خلال ما مضى، فإن الترفيه التلفزيوني لم يعد أمراً مقتصرا على الترفيه بشكله المجرد، بل أصبح مكانا لاكتساب المعارف، وحافزا لاكتشاف المواهب الذاتية.
الفوائد هائلة، والحذر واجب!
رغم مقدمتنا الإيجابية نوعا ما فيما يتعلق بالترفيه التلفزيوني، إلا أن هذا المجال، وكغيره من المجالات الأخرى، لديه العديد من المحاذير التي يجب الانتباه إليها.
حيث تكمن تلك المحاذير في الأمور الآتية:
-
نوعية الترفيه الذي تتلقاه الفئات السنية الصغيرة.
-
توقيت الترفيه الذي يتم عرضه على المجتمع، وضرورة عدم سحبه من شؤونه الحياتية.
-
القيم المجتمعية السائدة ونوعية الترفيه الذي يتم الاطلاع عليه.
وبما أننا سلطنا الضوء على بعض الفوائد الجمة التي تقدمها صناعة الترفيه التلفزيوني، وتلك المحاذير، فإنه يأتي الدور على أداة هذه الصناعة التلفزيونية.
حيث يتقدم تلك الصناعة موقع نتفلكس، وهو الموقع الذي يمثل واحدة من أكبر مواقع الترفيه التلفزيوني إن لم يكن أكبرها.
إذ بات اشتراك نيتفلكس بوابة إلى عالم ترفيه غاية في الاختلاف والتنوع الشديدين، والدافع الرئيسي لاستمرار أعمال الترفيه.
وهو ما دفع الملايين إلى الحرص على امتلاك حساب نيتفلكس لضمان استمرار تلك الرفاهية النوعية والضرورية أيضا.
ولأن الخيارات متعددة وقد تدفع الأشخاص للتشتت والإجهاد الكبيرين، يأتي موقع ترفيه بلس، كواحد من أفضل المواقع التي تضمن:
-
توفير المكان الأمثل لكل من يرغب بالترفيه الرقمي المتقدم.
-
تقديم الأسعار التنافسية التي لا يمكن ان تضاهى بالنوعية التي تقدمها.
-
توفر الفريق الفني المتميز الذي يضمن تقديم الخدمات المتنوعة بأفضل الجهود وأكثرها احترافية.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية