منذ أن تم إغلاق المدارس في شهر آذار الماضي جرّاء فايروس كورونا، ظهر على السطح السؤال الرئيسي التالي وخاصة لدى طلبة الثانوية وهو: كيف أدرس الثانوية العامة خلال كورونا .
وفي المقالة التالية بعض النصائح العامة التي تمكّن طالب الثانوية من الدراسة في ظل الظروف الصحية الصعبة.
أولا. خفف من مصادر تشتيت الإنتباه
بما أن طالب الثانوية قد يتعرض في أي وقت لإغلاق المدارس، واضطراره إلى الدراسة في المنزل، فإنه لابد من السيطر على مصادر تشتيت الانتباه.
وأهم هذه المصادر الآن هي:
مواقع التواصل الاجتماعي، والألعاب الالكترونية التنافسية، والتي تستهلك وقتا طويلا من اليوم العادي.
وللسيطرة على هذه المصادر ما عليك سوى تنظيمها وليس الانقطاع عنها، حيث انها باتت شكلا من اشكال الإدمان الحقيقي.
أما إذا كنت من مُحبي الاطلاع على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة الأخبار بشكل يومي فالنصيحة العملية لذلك هي:
تحديد بعض المصادر الرئيسية والموثوقة للمعرفة، وتحديد أوقات معينة للإطلاع عليها بمعدل مرتين إلى ثلاثة يوميا.
ثانيا. لا تستغن عن روتينك اليومي بشكل كامل
وجد بعض علماء النفس أن الروتين اليومي هو مفتاح الحفاظ على الصحة العقلية، وبمعنى آخر لا تقم بالتمرد على طبيعتك بشكل مفاجئ.
أما النصيحة فيما يتعلق بالروتين هو جدولة هذا الروتين عبر مخطط مكتوب، لتحتفظ بعاداتك الخاصة مثل التمارين الرياضية، أو الحديث مع الأصدقاء أو الجلوس مع العائلة.
كما يمكنك إضافة أمرٍ روتيني طبيعي وصحي، وهو كتابة وقت محدد بشكل شبه يومي للتجول في الخارج مع أحد المقربين لك.
وننصحك بالتجول في ساعات النهار لما لذلك من فرصة لتعرضك للشمس والحفاظ على فيتامين (د) الضروري لصحتك.
ثالثا. اعتمد على المواد المطبوعة بشكل أكبر
يعتقد بعض العلماء بأن المواد المطبوعة مهم جدا وذلك للأسباب التالية:
-
للمواد المطبوعة تأثير كبير على الحفظ والتذكر الصوري.
-
المواد المطبوعة تمكّن الطالب من تدوين ملاحظاته عليها بسهولة.