يضرب العالم اليوم موعدا مع أمور ستؤثر على سعر صرف الدولار الأمريكي ، في ظل مؤشرات اقتصادية هامة واجتماعات على النحو التالي:
الدولار الأمريكي والشيكل الاسرائيلي:
تبدأ أولى هذه المؤشرات بالحديث عن الناتج المحلي الإجمالي ربع السنوي في اسرائيل والذي تشير التقديرات إلى انخفاضه بنسبة تلامس 28.7%.
يُذكر أن الناتج المحلي انخفض في الربع السابق بنسبة 6.9%، علما أن الانخفاض الكبير بسبب زيادة أعداد الاصابات بشكل هائل.
إلا أن هذا المؤشر قد لا ينعكس بشكل كبير على أداء الشيكل على الدولار في السوق الفلسطيني وذلك بسبب توقعه منذ شهور.
أما عن هذا المؤشر فيأتي أولا بين المؤشرات الهامة؛ حيث يصدر في تمام الساعة الواحدة ظهرا في توقيت القدس.
المؤشرات الاقتصادية الأمريكية المؤثرة على سعر الدولار:
نبدأ بمؤشر مبيعات التجزئة لشهر آب، والذي تشير التوقعات إلى تحقيقه 0.9% مقابل 1.9% عن الشهر السابق.
ثم وفي تمام الساعة الخامسة والنصف نأتي للمؤشر الاقتصادي الأمريكي الأكثر أهمية وهو مخزون النفط الأمريكي الخام.
والذي تشير التوقعات إلى ارتفاعه بنسبة 0.1% مقابل انخفاض سابق -1.1%، وهو من الأمور الخطيرة في ظل الوضع الحالي.
حيث أنه وفي حال زادت نسبة المخزون، فإن ذلك إشارة خطيرة للوضع الاقتصادي الأمريكي على صعيد الشركات النفطية.
وفي مساء اليوم تخرج لجنة الفيدرالي الأمريكي للسوق المفتوحة بتوقعاتها العامة، وهو من أهم الأمور وأكثرها انتظارا.
أما عن قرار الفائدة الصادرة عن البنك الفيدرالي الأمريكي فإنها ستصدر في تماما الساعة التاسعة والنصف، دون توقعات كبيرة بتغيير سعر الفائدة عن المعدل المقارب للمستوى الصفري.
وقد حذر الاقتصادييون في العديد من الجهات من الرضا والتسليم بمعدلات الفائدة الصفرية لما لها من آثار سلبية على الأسواق المالية وسوق العملات.
أما عن يوم الغد فإن هناك مؤشرات اقتصادية هامة أخرى، يأتي أهمها على النحو التالي:
أولا. تداعيات البطالة المستمرة والتي تشير التوقعات إلى انخفاضها.
ثانيا. تصاريح البناء والتي تشير التوقعات أيضا إلى ارتفاعها وتحسنا.
ثالثا. معدلات الشكاوى من البطالة والتي تشير التوقعات إلى انخفاضها.
كانت هذه نبذة عن أهم أمور ستؤثر على سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم ، وأكثر المؤشرات تأثيرا على سعرها ليوم الغد الخميس.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية