تحدث نائب محافظ البنك المركزي “أندرو إيبر” عن زيادة إمكانية اطلاق الشيكل الرقمي مقارنة بما توقعه سابقا؛ حينما قال:
“إن بنك إسرائيل أصدر العملة الرقمية كجزء من برنامج تجريبي داخلي.”
حيث كشف إيبر عن ذلك دون قصد خلال اجتماع قبل أسبوعين لبحث الحاجة إلى شيكل رقمي وتداعياته على القطاع المالي، وفق لما أشارت إليه جلوبس.
ويرى إيبر أن آثار العملة الرقمية ستمتد إلى الأسواق المالية والمصرفية ولن تقتصر على سوق المدفوعات فحسب.
بينما رد إيبر على الانتقادات الموجهة ضد إمكانية إطلاق العملة الرقمية عندما كان إصدارالمركزي المحتمل للشيكل الرقمي أمرًا نظريًا فقط، قائلا:
“جزء من حماس الناس خارج البنك لتقريرنا عن الشيكل الرقمي نابع من الأمل في أن العملة الرقمية ستقضي على البنوك.”.
ولكنه قال:
“يؤسفني أن أقول بأن أي بنك مركزي لن يجلب العملة الرقمية للقضاء على البنوك، لأنها جزء مهم من أي نظام مدفوعات عالمي”.
كما أكد إيبر على أمر مهم جدا حينما قال:
“إن البيتكوين ليس عملة ولا يمثل نظام مدفوعات، وهو ما يشير إلى أن العملة الرقمية التي قد يتم إصدارها لن تكون بديلا قاتلا للبنوك.”
أما حول الحرب ضد غسيل الأموال الذي قد يتم عبر العملات الرقمية فقد قال إيبر:
“الشيكل الرقمي لن يكون سببًا لتوقف الناس عن استخدام النقود إذا أرادوا التهرب من الضرائب.”
وأضاف:
“كل من يريد التهرب من الضرائب سيفعل ذلك بغض النظر عما إذا كانت هناك عملة رقمية للبنك المركزي أم لا “.
هل ارتفعت توقعات إطلاق الشيكل الرقمي إذن ؟
أكد إيبر على أن نظام المدفوعات لديهم بحاجة إلى تحديثات هائلة؛ حيث يراه متخلفا عن النظم المتواجدة في أوروبا.
ولكنه إيبر والذي تم وضعه رئيس لجنة فحص الشيكل الرقمي:
“كنت قد قدرت فرص وجود عملة رقمية للبنك المركزي في غضون خمس سنوات بنسبة 20٪، ولكننها ارتفعت قليلا الآن، ولكنها ما زالت أقل من 50%”.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية