لقد أحدثت الاختراعات والاكتشافات وتحديدا الكهربائية الكثير من الاختلافات في الحياة، سواء على الصعيد الثقافي أو الاجتماعي، حيث اختصرت الوقت وأتاحت الفرصة أمام أعمال تم استحداثها، وفيما يلي قائمة عن ابتكارات واختراعات علمية غيرت من طبيعة الحياة منذ أكثر من مئة عام وحتى يومنا الحالي، وفقا لموقع history.
أولا. الثلاجة:
كانت الأطعمة تنتقل من المزارع إلى المتاجر ثم إلى المنازل مباشرة، وقد كان أكثرها ملوثا، مما تسبب في التسمم الغذائي وظهور مرض التفوئيد.
وقد تم استخدام الثلج في عمليات تخزين الطعام عبر ما سُمي بصناديق الثلج المنزلية، إلا أنها لم تكن حلا أمثلا.
حيث كانت مصادر الثلج في الغالب ملوثة بشكل متزايد.
وبقي الحال على ما هو عليه من محاولات لإيجاد حلول لتخزين الطعام في بيئة باردة، حتى جاء “ألفريد ميلوز”.
حيث كان أول من ابتكر ثلاجة للاستخدام المنزلي عام 1915 في فورت واين بولاية إنديانا، وذلك حينما اشترى ويليام دورانت رئيس جنرال موتورز شركته ليبدأ بعدها عصر الثلاجات المنزلية حتى وقتنا الحالي.
ثانيا. غسالة الأطباق:
حينما سئمت “جوزفين كوكران” من ساعات غسل الأطباق بعد كل حفلة عشاء، قامت باختراع غسالة الأطباق.
حيث لاقت غسالتها نجاحا تجاريا، والذي مكّنها من الحصول على براءة اختراع خاصة بها عام 1886.
أما اللافت في الأمر أن جوزفين قامت باختيار الحرفين الأول والثاني لإخفاء أنها امرأة.
وفي عام 1898 افتتحت جوزفين مصنعها الخاص مع نماذج تكلفت 300 دولار، مع عملاء معظمهم من الفنادق والمطاعم.
أما الغريب في الأمر أن هذا الاختراع الذي تمت صناعته لإراحة الأسر تمسك بسعره الباهظ حتى بعد الحرب العالمية الثانية.
ثالثا. الغسالة:
كانت الأسر تخصص يوما كاملا لغسل الملابس وتجفيفهن يدويا، ضمن ساعات من العمل الشاق، وهو ما اختلف بعد عام 1907.
حيث جاء “فريدريك ميتاغ” الشريك في شركة للمعدات الزراعية، والذي بدأ بضرورة إيجاد منتج جديد بعيد عن الزراعة المتقلبة.
فقام بابتكار غسالة يدوية مصممة لتخفيف العبء عن زوجات المزارع على وجه التحديد.
إلا أنه وفي عام 1911 وجد طريقة لاستخدام الكهرباء أو البنزين لتشغيل الاختراع الجديد.
وقد استمرت الغسالة بالتطور خلال العقد الذي تلا هذا العام، ليتم استخدام حوض الألمنيوم، والمجفف الذي يعمل بالكهرباء بدلا من مصادر مباشرة للحرارة مثل النيران.
طالع مقالة عن أسوأ الاختراعات في العالم من خلال الضغط هنا.