عادة ما يتم استخدام العطور كوسيلة من وسائل التفاعل الاجتماعي بين الأفراد، وتحظى العطور باهتمام كبير عبر التاريخ، وفيما يلي سنتحدث عن تاريخ العطور وعن تجارة العطور اون لاين .
تاريخ العطور !
ينسب أصل العطور في الغالب إلى المصريين، حيث استخدموا الروائح للاحتفالات الدينية تحديدا، عن طريق حرق زيوت عطرية.
إلا أن الروائح لم تبقى مقتصرة على المناسبات الدينية فحسب، فدخلت في الحياة اليومية كعنصر أساسي في تجارة التوابل والحرير.
وقد فتحت هذه التجارة الأبواب على الكثير من الدول والمناطق البعيدة في شبه الجزيرة العربية وأراضي الهند.
وقد برز الاهتمام بالعطور لدى الكثير من الديانات المقدسة كاليهودية في العصر القديم، لنلاحظها في طقوس الإغريق.
كما ساهمت الرحلات الاستكشافية إلى الشرق بهدف تجارة التوابل إلى التعرف واكتشاف مواد غريبة وثمينة ساهمت في تطوير صناعة العطور.
أما عن مسألة ابتكار قوارير أو عبوات العطور الزجاجية، فتشير الوثائق إلى أنها واحدة من أهم ابتكارات الرومان.
حيث رأى الرومان في الزجاج مادة عديمة الرائحة (لا تؤثر على العطر نفسه) وسهلة التشكيل، وجذابة المظهر.
العطور والعرب:
انتشرت العطور في مختلف المناسبات والاستخدامات لدى العرب، ولهم فضل في انتشار فن التقطير القديم في جميع أنحاء أوروبا.
كما سمحت اكتشافات الكيمياء عند العرب بتصدير المواد الخام القيمة إلى جميع أنحاء العالم وبالتالي التحكم في تجارة العطور والعطور لعدة قرون.
حجم تجارة العطور اون لاين :
وفقا لموقع statista فإن حجم تجارة العطور العالمية بلغت 45.2 مليار دولار عام 2021.
بينما يرجح الموقع ارتفاع حجم تجارة العطور عالميا 52.4 مليار دولار أمريكي عام 2025.
حيث ارتفعت تجارة العطور العالمية بشكل مضطرد دونما انخفاض خلال السنوات الماضية، للعديد من الاسباب، وأهمها انتشار التجارة الالكترونية المتخصصة.
كما ويؤكد تجار العطور عبر الانترنت بأن حجم سوق العطور العالمي سيصل إلى 74.1 مليار دولار في نهاية 2027.
بينما يؤكدون على أن مناطق آسيا والمحيط الهادئ هم أكثر المناطق التي تشهد انتشارا واسعا في بيع العطور عبر الانترنت وذلك وفقا للمصداقية والنوعية وانخفاض تكلفة التسليم.
إلى جانب تقديم مجموعة متنوعة من الماركات المحلية المميزة والأجنبية الفاخرة الصنع.
ومن بين أبرز الدول التي تشتهر بالعطور والبخور والعود بأفخر أنواعه تبرز منطقة شبه الجزيرة العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
حيث تشتهر السعودية بأنواع فاخرة يتم تصديرها لمختلف مناطق العالم، خاصة وأن صناعة العطور السعودية تستخدم الأمور التالية:
المصادر النباتية: اللحاء ، والزهور ، والأوراق ، والفاكهة ، والراتنجات ، والجذور ، والبذور ، والأخشاب.
المصادر الحيوانية: العنبر ، والكاستوريوم ، والزباد ، والزباد ، والعسل والمسك.
كما تتوقع مجموعة IMARC أن ينمو سوق العطور في المملكة العربية السعودية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.3٪ خلال الفترة 2021-2026.
ويمكن الوصول إلى هذه الأنواع العطرية الفاخرة من خلال التوجه نحو أحد بوابات ومتاجر البيع الالكترونية التي تضمن أفضل الأنواع بأسعار منافسة.
حيث يأتي موقع (متجر أصغر علي) كأبرز هذه المنافذ التي تضمن الكثير من المزايا وأهمها:
-
توفر منتجات عطرية فاخرة حديثة.
-
العمل على توفير منتجات عطرية لاستخدامات النظافة الشخصية.
-
تقديم معطرات المنازل وأطقم الهدايا الخاصة بالمناسبات.
-
يتوفر في الموقع قسم خاص بالتخفيضات والعروض وهو ما يتناسب مع شريحة واسعة من الأشخاص الذين يرغبون بالحصول على أسعار منافسة.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية