مع اشتداد القصف الإسرائيلي لغزة وتزايد حصيلة القتلى الفلسطينيين، أصدرت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، دعوة جديدة للمستهلكين في جميع أنحاء العالم للتصويت باستخدام محافظهم وممارسة الضغط الاقتصادي على الإسرائيليين والشركات متعددة الجنسيات، وفيما يلي تعرف إلى الشركات التي يجب مقاطعتها في حرب الفلسطينيين مع الكيان الصهيوني وفقا لتصريحات أحد مؤسسي حركة المقاطعة الفلسطينية BDS .
حيث قال عمر البرغوثي، الشريك المؤسس لحركة المقاطعة ، لموقع الجزيرة:
“هناك إجماع متزايد على أن إسرائيل الآن، مثل جنوب إفريقيا في الماضي، هي دولة فصل عنصري يجب مواجهتها بالعقوبات والمقاطعات وسحب الاستثمارات”.
كما وقال:
“أطلقت حركة المقاطعة دعوة متجددة لخمسة إجراءات يمكن لمؤيديها المبادرة بها للمساعدة في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي.”
حيث تشمل الإجراءات الخمسة التي أعلنتها حركة المقاطعة الفلسطينية BDS :
-
حشد منظمات المجتمع المحلي لقطع العلاقات مع إسرائيل والشركات التي تمكّنها من احتلال فلسطين.
-
مقاطعة منتجات وخدمات تلك الشركات.
-
تعبئة الضغط على المؤسسات الاستثمارية لسحب الاستثمارات منها.
-
إلغاء جميع الأنشطة الأكاديمية والثقافية والرياضية والسياحية في إسرائيل
-
الانضمام إلى حملة BDS أو مجموعة التضامن الفلسطينية
أما عن الشركات المستهدفة من قبل حركة المقاطعة فقد جاء أبرزها:
-
Elbit Systems للتكنولوجيا- الكيان الصهيوني
-
Hewlett-Packard- HP- أمريكا
-
Puma- ألمانيا
-
Caterpillar – الولايات المتحدة الأمريكية
-
General Mills / Pillsbury- الولايات المتحدة الأمريكية
-
Hyundai Heavy Industries- كوريا الجنوبية
-
Volvo- السويد
-
Barclays Bank – بريطانيا
-
Alstom العاملة في قطاع المواصلات وتوليد الطاقة- فرنسا
-
Motorola Solutions -الولايات المتحدة الأمريكية
-
CEMEX العاملة في مجال الخرسانة الجاهزة وتوزيعها- المكسيك
-
JCB العاملة في مجال الحفارات ومعدات البناء والزراعة ومعالجة النفايات الصلبة والهدم – بريطانيا
-
Allied Universal – العاملة في مجال أنظمة وخدمات الأمن- الولايات المتحدة الأمريكية
-
AXA العاملة في التأمين- فرنسا
كما قال البرغوثي:
“لقد تم التركيز المتجدد على العدالة الاجتماعية على مستوى العالم خلال جائحة كورونا قد ساعد في تحفيز موجة الدعم لمبادرة حركة المقاطعة الأخيرة.”
بينما أضاف:
“ما يختلف في هذا الفصل الأخير من وحشية إسرائيل هو تدفق الدعم للحقوق الفلسطينية وللمقاطعة من مشاهير هوليوود إلى بوليوود، ورموز ثقافية، وشخصيات كرة قدم بارزة في المملكة المتحدة والعالم العربي”.
كما وأكد على أن التحرك يجب أن يكون نابع من الالتزام الأخلاقي من كل من يدعم العدالة والحرية والمساواة.
وقد كثفت الحركة من جهودها لجمع الحشد والتأييد العالمي، لا سيما في الولايات المتحدة، ولكنها قوبلت بتهم معاداة السامية.
ما هي حركة المقاطعة وحسب الاستثمارات وفرض العقوبات ؟
تأسست حركة المقاطعة عام 2005 من قبل 170 نقابة فلسطينية وشبكات اللاجئين والمنظمات النسائية والجمعيات المهنية ولجان المقاومة الشعبية وغيرها من مجموعات المجتمع المدني الفلسطيني.
حيث حصلت الحركة على الدعم وواجهت مقاومة مؤسسية شرسة في مهمتها لتحقيق العدالة لفلسطين.
بينما صوت مجلس النواب بالكونجرس بأغلبية 398 صوتًا مقابل 17 صوتًا لصالح قرار يدين حركة المقاطعة عام 2019 في ظل إدارة ترامب.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية