تستعد شركة Meta ، الشركة الأم لـ Facebook ، لإخطار الموظفين بتسريح العمال على نطاق واسع هذا الأسبوع، كما قال أشخاص مطلعون على الأمر لصحيفة وول ستريت جورنال.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب استبعاد نسبة كبيرة من الموظفين في تويتر، بعد الاستحواذ عليها من قبل مالك شركة تيسلا ومؤسس سبيس إكس إيلون ماسك.
ويبدو أن هناك اتجاهًا أوسع في تشكيل خفض الوظائف التقنية بعد أن تمتعت الصناعة بنمو كبير خلال جائحة كورونا.
ويُعتقد أن Meta تفكر في التخلص من آلاف الموظفين الزائدين عن الحاجة مع إعلان مخطط له في أقرب وقت يوم الأربعاء حسبما ذكرت الصحيفة.
وقد ذكرت الشركة في نهاية سبتمبر، أن لديها ما مجموعه 87000 موظف.
بينما قالت مصادر للصحيفة:
“إن التعليمات صدرت للموظفين بإلغاء جميع الرحلات غير الضرورية بداية هذا الأسبوع”.
وبالتواصل مع الشركة، فقد رفضت التعليق على الأمر.
وفي أواخر أكتوبر عانت الشركة من انخفاض حاد في أسعار أسهمها بعد الإعلان عن نتائج ضعيفة، حيث خسرت ما يقرب من 25% من قيمتها.
بينما وفي الوقت الحالي ، لا يزال سعر سهم Meta أقل من ثلث ما كان عليه في بداية العام.
حيث تم الإبلاغ عن ضعف الأداء عبر تطبيقاتها المختلفة ، بما في ذلك Facebook و Instagram.
وقد بدا أن المستثمرين قلقون أكثر عندما قال المؤسس مارك زوكربيرج خلال مؤتمر عبر الهاتف إنه سيواصل الاستثمار أكثر في metaverse.
وهو ما يأتي بشكل منافٍ ومضاد للجهود التي تسعى إلى إعادة مارك عن هذا الاستثمار الضخم في الوقت الحالي.
حيث إنه وعلى الرغم من أعادة تسمية الشركة “ميتا” بدلاً من Facebook في محاولة للتركيز على metaverse، إلا أن metaverse لم يكن موجودًا بعد في أي شكل ذي معنى وقد لا يكون لسنوات.
وقد قال بن بارينجر ، محلل أبحاث الأسهم في شركة Quilter Cheviot ، لصحيفة The Independent الشهر الماضي:
“إن أحدث نتائج Meta ترسم صورة لشركة ليس فيها كل شيء على ما يرام”.
وبذلك فإن بارينجر يرى أن ميتا قد تعاني في نتائج الربع الرابع.
حيث قال:
“يأتي كل هذا على خلفية ضعف النمو الاقتصادي العالمي ، والمنافسة من TikTok و BeReal و Netflix و Disney + للمعلنين”.
ليؤكد على استمرار المخاوف بالنسبة للربحية والعائد على الاستثمار، وأن التوقعات بشأ، الشركة ما زالت غير مؤكدة حتى الآن.