رويترز: تحدث بعض محللي جي بي مورغان على أن هناك علامات على تراجع الدولار حاليا، ولكن الدولار ما زال الأقوى في المستقبل المنظور.
حيث كتب الخبراء الاستراتيجيان ميرا تشاندان وأوكتافيا بوبيسكو في بنك وول ستريت:
“حينما نضع الدولار الامريكي على مقاييس مختلفة، فإن استخدام الدولار سيبقى هو السيد والمتحكم، رغم وجود علامات على تراجع الدولار بشكل نسبي”.
حيث اشار المحللون إلى أن حصة الدولار من أحجام العملات المتداولة هي المهيمنة مقارنة بحصة خجولة لما بتقى.
وجاءت حصة الدولار على النحو الآتي:
حصة الدولار: 88%
بينما تقلصت حصة اليورو بنسبة 8 نقاط مئوية في العقد الماضي إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 31 ٪.
وفي غضون ذلك ، ارتفعت حصة اليوان الصيني إلى مستوى قياسي بلغ 7٪.
كما وقال المحللون:
“إن تراجع الدولار واضح في احتياطيات العملات الأجنبية”.
حيث انخفضت حصة (الدولار) إلى مستوى قياسي مع انخفاض حصة الصادرات لكمن حصة الدولار ما زالت هي الأقوى والمسيطرة على مجال السلع.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية