قالت صحيفة الغارديان البريطانية بأن العلماء قام بتحديد نسخة خفية من أوميكرون لا يمكن تمييزها عن المتغيرات الأخرى، وذلك باستخدام اختبارات PCR التي ينشرها مسؤولو الصحة العامة للحصول على صورة سريعة لانتشارها في جميع أنحاء العالم.
وجاء هذا الاكتشاف مع ارتفاع عدد حالات الاصابة بالمتغير الجديد الأصلي الذي تم اكتشافه في المملكة المتحدة بمقدار 101 إلى 437 في يوم واحد.
وهو الأمر الذي دعى دولة مثل اسكتلندا للإعلان عن العودة إلى العمل من المنزل.
بينما تتحدث بريطانيا عن إمكانية الذهاب نحو هذه الفكرة كجزء من خطة الطوارئ لمواجهة أوميكرون ونسخته الخفية.
نسخة خفية من أوميكرون لا يمكن تمييزها !!
يحتوي المتغير المتخفي على العديد من الطفرات المشتركة مع Omicron الأصلي، والذي تم اكتشافه منذ أسابيع.
إلا أنه يفتقر إلى تغيير جيني معين، يصبح معها استخدام اختبارات PCR التقليدية والمستخدمة لاكتشاف هذه النسخة، أمرا صعبا.
بينما لا يزال استخدام جميع الاختبارات المعتادة لفحص مصابي كورونا، واستخدام الاختبارات الجينية الدقيقة لاكتشاف متغير أوميكرون وتحديدا نسخته الخفية.
ويقول الباحثون:
“إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الشكل الجديد من Omicron سينتشر بنفس طريقة انتشار Omicron التقليدي، لكن النسخة الخفية الجديدة متميزة وراثيا وقد تتصرف بشكل مختلف”.
وقد تم رصد هذه النسخة لأول مرة بين جينومات فيروس كوفيد الذي تم إرساله في الأيام الأخيرة من جنوب إفريقيا وأستراليا وكندا.
فيما تحدث المختصون عن إمكانية انتشاره بالفعل على نطاق اوسع من انتشاره لدى هذه الدول.
وفي اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء ، وحضره أيضًا كبير المستشارين العلميين في بريطانيا، قال بوريس جونسون:
“إن المؤشرات المبكرة تشير إلى أن أوميكرون أكثر قابلية للانتقال من البديل السائد الحالي “دلتا””
بينما قال المتحدث باسم جونسون:
“إن خطوة الطوارئ التالية تظل هي الفرض المحتمل، والتي ستتناول فرض شهادة اللقاح وتعليمات للعمل من المنزل حيثما أمكن ذلك”.
وقد دفع اكتشاف الشكل الجديد من Omicron الباحثين إلى تقسيم سلالة B.1.1.529 إلى:
-
متغير Omicron التقليدي، والمعروف باسم BA.1.
-
والمتغير الأحدث المعروف باسم BA.2.
وقد تم اطلاق اسم النسخة الخفية على هذا المتغير الجديد، لأن مسألة اكتشافه عبر اختبارات PCR التقليدية يعتبر أمرا صعبا.
بينما لم يتم الحديث عن أعراضه ومدى خطورته مقارنة بأعراض أوميكرون، إلا أن الخوف يزداد من مسألة سرعة انتشاره.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية