قال أحد مبتكري لقاح استرازنيكا – أوكسفورد أن الأوبئة المستقبلية قد تكون أكثر فتكا من فايروس كورونا، وأنه لا يجب تبديد الدروس المستفادة من الجائحة الحالية، وأن على العالم ضمان استعداده لمواجهة هجوم الفايروس القادم.
حيث قالت استاذة اللقاحات بجامعة أوكسفورد “سارة جيلبرت” وفقا لوكالة رويترز:
“الحقيقة! هي أن المرحلة التالية قد تكون أسوأ، ويمكن أن تكون أكثر معدية أو أكثر فتكًا أو كليهما”.
كما أضافت قائلة:
“لن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يهدد فيها فيروس حياتنا وسبل عيشنا”.
فيما أكدت جيلبرت على أن العالم يجب أن يكون متأكدا من استعداده بشكل أفضل لمواجهة هجوم الفايروس القادم.
حيث أشارت إلى أن الجهود التي بذلت في مواجهة كورونا، كانت وما زالت جهودا مشتتة ومتفاوتة.
بينما دعت لجنة من خبراء الصحة ، شكلتها منظمة الصحة العالمية لمراجعة طريقة التعامل مع جائحة السارس، وذلك من خلال الدعم والتمويل الكافي.
حيث كان أحد الاقتراحات هو تمويل جديد بما لا يقل عن 10 مليارات دولار في السنة للتأهب للأوبئة.
أما عن المتغير الجديد أوميكرون، فقد قالت جيلبرت:
“إن البروتين من نوع Omicron يحتوي على طفرات معروفة تزيد من قابلية انتقال الفيروس”
بينما أشارت إلى أن هذا المتغير، يمكن أن يضعف من قدرة اللقاح على منع العدوى به بين الناس.
يُذكر أنه ووفقا لجامعة جونز هوبكنز، فقد قتل فيروس كورونا الجديد 5.26 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
بينما دمر تريليونات الدولارات من الناتج الاقتصادي وقلب حياة مليارات الأشخاص رأساً على عقب.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية