في خطوة سيكون لها أثر كبير في الاقتصاد العربي والخليجي على وجه الخصوص، تسعى قطر إلى حل أزمة الخليج التي تعاني منها مع جيرانها منذ سنوات أربع، خاصة وأن قطر تعمل على تطوير البنية التحتية للدخول في مرحلة اقتصادية مهمة، بالتزامن مع استضافتها لكأس العالم في العام 2020.
حيث أشار مسؤولون قطريون أن قطر تستعد لحل أزمة الخلاف الدبلوماسي مع جيرانها الخليجيين العرب، والذين دخلت أزمتهم عامها الرابع منذ الآن.
ونقلت وكالة الانباء القطرية عن الشيخة علياء آل ثاني المندوبة الدائمة لقطر لدى الامم المتحدة قولها إن “قطر اكدت في كل مناسبة على استعدادها للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي والهيئات الدولية الاخرى لحل الازمة الحالية من خلال الحوار غير المشروط”.
وكان وزير الشؤون الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ادلى بتصريحات مماثلة يوم الجمعة الأول من شهر يونيو الحالي، حينما اشار في مقابلة مع قناة الجزيرة الى “مبادرة جديدة” لحل الخلاف وقال ان قطر حريصة على الحفاظ على وحدة الخليج.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه الكويت، والتى تقوم بدور الوسيط بين قطر وجيرانها العرب الخليجيين، أن هناك تقدما يجري للتوصل إلى حل هذه الازمة .
يُذكر أن أزمة قطر قد بدأت في حزيران/يونيو 2017، عندما قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر فجأة علاقاتها الدبلوماسية والتجارية والنقل مع قطر، قائلة إن قطر تدعم الجماعات المسلحة وتدخلت في شؤونها الداخلية لسنوات. وقد نفت قطر بشدة هذه المزاعم.
المصدر: وكالة بلومبيرغ