جاء أولها مبيعات إجمالي المركبات المحلية، والذي سجل أفضل من التوقعات .
وذلك بمبيعات بلغت 13.1 مليون مركبة مقابل التوقعات التي أشارت إلى أقل من هذا الرقم بمئة ألف.
إضافة إلى متوسط الأجور في الساعة شهريا وسنويا فيما بعد.
إلا أن التقارير والبيانات الاقتصادية الأكثر أهمية تتمثل في:
معدلات الشكاوى من البطالة والتي تشير إلى تحسن هذا المؤشر.
وتقرير التوظيف بالقطاع الخاص والذي يشير إلى زيادة عدد الوظائف لتصل إلى 3 ملايين.
إلى جانب معدل البطالة عن شهر يونيو الماضي، والتي تشير التوقعات إلى أن النسبة ستكون عند 12.3% مقارنة بالمعدل السابق 13.3%.
وستصدر البيانات المهمة في الساعة الخامسة والنصف، وستليها مؤشرات اقتصادية أخرى أهمها طلبيات التصنيع والتي ستزيد عن الشهور الماضية بسبب إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي وتخفيف الإجراءات.
وتشير التوقعات في الشهر الماضي إلى انخفاضها إذا ما عاد الإغلاق العام بعد زيادة تفشي الاصابات بالفايروس المستجد.
وإذا ما جاءت هذه البيانات بالشكل الإيجابي المأمول من قبل المحللين، والاقتصاديين والمتابعين للشأن الأمريكي، فإنه من المتوقع أن يرتفع الدولار أمام سلة العملات الرئيسية.
أما ما يتعلق بأداءه أمام الشيكل الاسرائيلي، فالأمر متروك لعمليات السوق والمضاربين، وغيرها من الأمور المتعلقة بأداء الاقتصاد الاسرائيلي.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية