شركة إنتل Inetl للتكنولوجيا، أمريكية الأصل، تقع في كاليفورنيا، في منطقة سيليكون فالي.
تعبر واحدة من أكبر وأفضل الشركات المنتجة لرقائق أشباه الموصلات في العالم استنادًا إلى الإيرادات.
كما أنها صاحبة اختراع سلسلة x86 من المعالجات الدقيقة، وهي المعالجات الموجودة في معظم أجهزة الكمبيوتر الشخصية (أجهزة الكمبيوتر).
تاريخ الشركة وبداياتها:
تأسست شركة إنتل intel في ماونتن فيو ، كاليفورنيا ، في عام 1968 على يد الكيميائي جوردون إي مور، والفيزيائي روبرت نويس، بمساعدة من المستثمر آرثر روك.
في البداية كان الاسم المقترح للشركة هو “Moore Noyce”، إلا أن عدم ملائمة الاسم دفع المؤسسين إلى إطلاق اسم NM Electronics عام 1968 ولكن الاسم لم يستمر سوى لشهر، ليتم إطلاق اسم Intel على الشركة.
ويعني اسم intel إلى الالكترونيات المتكاملة Integrated Electronics.
ولا يعتبر هذا الاسم اسما إصليا حيث تم استخدام هذا الاسم من الاسم الأصلي intelco وهو اسم كان يمثل علامة تجارية لسلسلة من الفنادق آنذاك.
تاريخ شركة إنتل Inetl من السبعينيات حتى الألفية الثالثة:
بدأت شركة إنتل Inetl بإنتاج أول معالج عام 1971 وهو (Intel 4004)، والذي يمثل تقدما ملحوظا في تكنولوجيا المعالجات المركزية الخاصة بالحاسوب.
ويمكن اعتبار هذا المعالج بأنه شرارة إطلاق ثورة الحواسيب الصغيرة أو الحواسيب الشخصية فيما بعد.
وفي العام الذي يليه بدأت في التصنيع الدولي، فأنشأت أول مصنع لها في ماليزيا عام 1972، ثم لتنتقل إلى القدس وسنغافورة في الثمانينات، ثم الهند والصين في التسعينيات.
وتعتبر الثمانينات من أروع الفترات، وذلك بعدما نجحت شركة IBM باستخدام معالج Intel الدقيق، وإطلاق الكمبيوتر الشخصي الفائق الدقة والسرعة.
وهذا الأمر دفع شركة إنتل للتركيز على المعالجات الدقيقة، والذي جعلها من أنجح الشركات في هذا المجال.
اهتمت شركة إنتل بالعلامة التجارية، والصورة الذهنية فأطلقت intel inside كعلامة للدلالة على إقبال المشترين على الأجهزة التي تحمل منتجات إنتل.
وعلى الرغم من المشاكل التي عانت منها الشركة في بداية الألفية الجديدة، إلا أن الشركة غالبا ما كانت تستطيع العودة.
فقد عانت الشركة من نجاح الشركات المُنتجة الأخرى ذات التكلفة الأقل وعلى رأسها شركة AMD .
حيث تعتبر شركة Advanced Micro Devices (AMD) المنافس الرئيسي لشركة إنتل في سوق معالجات x86.
ثم عانت من تراجع إيرادات أجهزة الحواسيب وخاصة مع زيادة الاهتمام بالهواتف الذكية التي أثرت سلبا على أسواق الحواسيب.
ولكن الشركة استطاعت من تحقيق حصة سوقية جيدة بين الشركات المنافسة الأخرى في عالم أشباه الموصلات.
الحصة السوقية لشركة إنتل:
تشير الإحصائيات الصادرة عن موقع statista إلى أن حصة الشركة من سوق أشباه الموصلات يصل إلى 16.2% من إجمالي السوق.
حيث بلغت عائدات سوق أشباه الموصلات العالمية في عام 2019 مبلغ 419.15 مليار دولار أمريكي.
وتعتبر الشركات التكنولوجية العملاقة التالية من أهم عملاء شركة إنتل، وهم على الترتيب: شركة Dell وشركة lenovo، وشركة hp.
أعمال شركة إنتل Inetl وإيراداتها:
تمتلك شركة إنتل العديد من الأعمال التي تُدر عليها إيرادات جيدة ومميزة، وأهم هذه الأعمال:
-
إنتاج الأجزاء المُستخدمة في أجهزة حواسيب العملاء، وتمثل 55% من الإيرادات.
-
إنتاج أجزاء الخوادم ومنصات التخزين وتمثل 29% من إيرادات الشركة.
-
تقديم المنتجات المبنية على إنترنت الاشياء وتمثل 5% من إيرادات الشركة.
-
إنتاج الذواكر المستخدمة في الأقراص الصلبة تمثل 4٪ من الإيرادات.
-
إنتاج برامج الحماية ضد الفايروسات تمثل 5% من الإيرادات.