هي العبارة الأكثر تعبيرا عن الواقع الذي يعيشه الاقتصاد العالمي جرّاء الفايروس الذي يقترب من عامه الأول، والذي يرى الكثير من علماء ومختصو الوبائيات بأنه سيمتد معنا إلى ما لا نهاية.
وكحال أي اقتصاد عالمي، هو حال الاقتصاد الأردني، من حيث إغلاق الحدود الداخلية والخارجية، وتعطلٍ في الإنتاج، فانخفاض في الأعمال والنتائج، وتراجع لمستويات الدخل، فارتفاع في مستويات البطالة والفقر، لانكماش اقتصادي مُتوقع، فانخفاض في مستويات الثقة من قبل المواطن باقتصاده، وغيرها من الأمور الأخرى غير المحمود عقباها لا سمح الله.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية