فيما يلي قائمة عن أكبر 25 شركة للأسلحة في العالم والصادرة عن بيانات معهد ستوكهولم التي تم إنشاؤها عام 1989؛ حيث يتم نشر القائمة في نهاية العام التالي للعام المبحوث.
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية 361 مليار دولار من قبل أكبر 25 شركة عام 2019 وفقا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام sipri.
وتمثل هذه المبيعات زيادة بنسبة 8.5% عن عام 2018 وذلك من خلال شركات ذات حضور دولي متنوع على الصعيد الجغرافي.
حيث أشار المعهد إلى أن الشركات الأمريكية ما زالت مهيمنة بشكل كبير، فيما دخل لشرق الأوسط في هذه القائمة لأول مرة.
التوزيع الجغرافي لأكبر 25 شركة للأسلحة :
أولا. أمريكا:
كانت أمريكا مقراً ل12 شركة أسلحة، منهم أكبر خمسة شركات على الإطلاق، وهي:
-
لوكهيد مارتن (التي سجلت أكبر زيادة مطلقة في عائدات الأسلحة: 5.1 مليار دولار).
-
وبوينغ
-
ونورثروب جرومان.ورايثيون.
-
وجنرال دايناميكس.
حيث سجلت هذه الشركات الخمسة مجتمعة نصف مبيعات الأسلحة لعام 2019؛ وذلك بعد تسجيلها مبيعات تبلغ 166 مليار دولار.
كما سجلت الشركات الثمانية الأمريكية الأخرى مبيعات إجمالية وصلت إلى 57 مليار دولار، وبذلك فإن الشركات الأمريكية تمتلك 61% من إجمالي المبيعات.
ثانيا. الصين:
تمتلك الصين أربع شركات لتصنيع الأسلحة، ثلاثة منها يقعن في المراكز العشرة الأولى، وهي:
-
شركة صناعة الطيران الصينية (المرتبة السادسة).
-
شركة مجموعة تكنولوجيا الإلكترونيات الصينية (المرتبة الثامنة).
-
مجموعة صناعات شمال الصين (المرتبة التاسعة).
-
شركات مجموعة صناعات جنوب الصين (المرتبة ال24)
كما نمت إيرادات الشركات الصينية الأربع في القائمة بنسبة 4.8% بين الأعوام 2018 و2019.
حيث يعلق نان تيان كبير الباحثين في معهد ستوكهولم على نمو مبيعات الصين قائلا:
” لقد استفادت الصين من برامج التحديث العسكري لجيش التحرير الشعبي.”
ثالثا. أوروبا:
مثلت المبيعات الأوروبية نسبة 18%، عبر شركاتها الست، لتحتل المركز الثالث بعد أمريكا (61%) والصين (16%).
رابعا. روسيا:
انخفضت عائدات الشركتين الروسيتين الوحدتين في القائمة وهما (شركة ألماز أنتي ويونايتد لبناء السفن الحربية).
حيث لم تحقق هاتين الشركتين سوى 634 مليون دولار أمريكي، ولتحتل روسيا المركز الرابع بنسبة 3.9%.
كما خسرت شركة روسية ثالثة قيمة 1.3 مليار دولار وخرجت من القائمة كاملة للعام 2019.
خامسا. الدول العربية (الشرق الأوسط):
دخل الشرق الأوسط إلى هذه القائمة لأول مرة، من خلال دولة الإمارات عبر شركة EDGE.
حيث تكونت هذه الشركة إثر اندماج أكثر من 25 شركة أصغر، وتحتل المركز ال22 بنسبة 1.3% من إجمالي المبيعات (بقيمة 4.69 مليار دولار).
وقد قال بيتر وايزمان، باحث أول في شركة هذه الشركة:
“تُعد EDGE مثالاً جيدًا على كيفية الجمع بين الطلب الوطني المرتفع على المنتجات والخدمات العسكرية مع الرغبة في أن تصبح أقل اعتمادًا على الموردين الأجانب، مما يؤدي إلى نمو شركات الأسلحة في الشرق الأوسط”.
كما دخل وافد جديد لهذه القائمة وهي الشركة الأمريكية L3Harris Technologies التي احتلت المركز العاشر.
حيث تكونت هذه الشركة من خلال اندماج شركتين أمريكيتين كانتا في نفس القائمة لعام 2018 وهي شركة هاريس وL3 تكنولوجيز.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية