نقصد بمفهوم الخدمات الطبية المنزلية العناية المساندة التي تتوفر في المنازل، والتي يتم تقديمها من قبل ممارسين صحيين متخصصين في توفير الرعاية ومراقبة الأنشطة الأساسية لدى الأشخاص والتأكد من صحتهم بشكل شبه يومي.
وتساعد الخدمات الطبية المنزلية فئات البالغين وكبار السن والأطفال على حد سواء، وذلك في حالات مختلفة، منها:
-
خلال فترة الشفاء بعد الخروج من المستشفى.
-
الاحتياج للمساعدة الإضافية لضمان السلامة في المنزل.
-
تفادي الإقامة غير الضرورية في المستشفيات.
كما وتتعلق التخصصات في هذا المجال بالممرضين المرخصين، والمتخصصين في العلاج الطبيعي، أو العلاج الوظيفي، أو حتى المتخصصين في علم الاجتماع.
بينما يتم تقديم هذه الخدمات من قبل أشخاص مستقلين، أو خبراء ممارسين باعتبارهم جزء من منظمة كبيرة.
وأصبح هذا المفهوم منتشرا في الدول العربية مقارنة عما قبل، وذلك للعديد من الأسباب، تبعا للشخص الذي ستقدم له هذه الخدمة.
كما وتولي الدولة اهتماما بهذا الخدمات، نظرا لأن القيام بها يخفف من الضغط على مؤسسات الرعاية الصحية، خاصة في ظل هذه الظروف.
بينما يشير أخرون إلى هذه الخدمات بشكل خاص، على أنها وسيلة للتعافي في ظل مناخ أسري منزلي.
بحيث يتمكن المرضى من الحصول على المساندة في استعادة العافية، وإعادة تأهيلهم دون التعرض لضغوط خارجية.
وإذا أردنا الحديث عن أهم هذا النوع من الخدمات، فإننا سنشير إلى:
-
التمريض المنزلي بكل ما يشتمل عليه من خدمات العلاج الوريدي والحقن.
-
العناية بمرضى الفراش الذين لا يستطيعون على الحركة أبدا وبحاجة لرعاية أجسادهم منعا للتقرح.
-
أخذ عينات الدم المخبرية.
-
العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل العام.
-
العناية بمرضى القسطرة البولية.
-
إجراء النقل غر الإسعافي (عبر وسائل نقل اعتيادية).
كما يتم إجراء تثقيف وتدريب للمرضى وتدريب مرافقيهم لاستكمال عملية الرعاية.
ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع من الخدمات، يبرز مركز د.مؤمن ندى، بخبرته الممتدة عبر أكثر من خمس سنوات.
حيث يقدم هذا المركز خدمات طبية منزلية من خلال فريق طبي كبير يضم أطباء في جميع التخصصات بمختصين ذوي خبرة وكفاءة.
كما يحرص هذا المركز على أن يدرك كل عضو في الفريق الطبي أهمية وقدسية ما يقوم به من خدمة للمجتمع.
بينما يقوم باستخدام أحدث الأساليب والوسائل العلمية والمعدات الطبية في تقديم هذا النوع من الخدمات.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية