تولى بتسلئيل سموتريتش منصب وزير المالية الإسرائيلي يوم الأحد، والذي تحدث عن سياسته تجاه الفوائد والتضخم في اسرائيل، متعهدا بالمسؤولية المالية وتعزيز المنافسة والتعامل مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وقبل الدخول في التفاصيل؛
فإن هذه المقالة تلقي الضوء على سياسة الرجل الذي سيتولى زمام حقيبة وزارة المالية ونظرته للفوائد.
أما عن تأثير ما سيجري اليوم لدى المركزي الاسرائيلي، فإنه سيحتاج إلى قراءة واستقراء توقعات اللجنة للمركزي الاسرائيلي.
وفيما يتعلق بالتوقعات والقرار فإنه سيتم القاء الضوء عليه ان شاء الله من خلال قناة كواليس المال عبر اليوتيوب.
التفاصيل: وزير المالية الاسرائيلي الجديد يتحدث عن سياسته تجاه الفوائد والتضخم في اسرائيل
وأدت الحكومة الجديدة المكونة من أحزاب يمينية ودينية اليمين الخميس الماضي.
وقال سموتريتش (42 عاما) زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف المؤيد للمستوطنين لرويترز بعد مراسم أقيمت في وزارة المالية:
“إن “إسرائيل” ستكون جزيرة استقرار ومسؤولية”.
كما أضاف :
“إن إسرائيل ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لدعم الاستقرار الاقتصادي وتكون المكان الأكثر أمانا للاستثمار”.
وقد واصلت تعليقات سموتريتش تهدئة المخاوف من أنه سيسترشد بمبادئ الكتاب المقدس اليهودية بعد أن قال الشهر الماضي:
“إن الاستراتيجية الاقتصادية ستُشبع بالمعتقدات الدينية المنصوص عليها في التوراة، وتوقع أن هذا من شأنه أن يساعد البلاد على الازدهار”.
بينما رفض إعطاء تفاصيل عن سياسته المالية المخطط لها.
إلا أنه اعترف بدخول البلاد “فترة صعبة” وكرر إيمانه بالأسواق الحرة التي يقودها قطاع الأعمال.
وقال سموتريتش أيضا:
“إنني أخشى أن يصبح التضخم ثابتًا، مما يؤدي إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة التي من شأنها إبطاء النمو”.
حيث توقع أن ينخفض النمو الاقتصادي في “اسرائيل” لهذا العام إلى نصف 6% في 2022.
ويبلغ معدل التضخم حاليًا أعلى مستوى في 14 عامًا عند 5.3٪ بينما ارتفع سعر الفائدة القياسي إلى 3.25٪ من 0.1٪ في أبريل.
وسيجتمع المركزي الاسرائيلي اليوم الاثنين مساءً الساعة الخامسة بتوقيت القدس، ويحتمل بقوة رفع الفائدة بنصف نقطة مئوية.
لتصل الفوائد من 3.25% إلى 3.75%، وهو ما يقترب من الحد الأعلى الذي أشار إليه محافظ المركزي الاسرائيلي سابقا.
إلا أن الأهم من قرار الفائدة سيتمثل في توقعات اللجنة المركزية عن الفوائد القادمة وغيرها من الأمور.
Majde Nouri
مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية