رويترز: تنتظر الأسواق المالية والنقدية العديد من الأمور المهمة، على أمل أن تستعيد عافيتها بعد أن تصدر تصريحات رئيس الفيدرالي باول اليوم على وجه التحديد.
حيث يعتقد بأن تكون تعليقات وتصريحات رئيس الفيدرالي باول حاسمة بشكل أو بآخر، إلى جانب التوترات الجيوسياسية المتمثلة بالجانب الأمريكي الصيني والبيانات الاقتصادية الأخرى.
كما أنه من المتوقع أنيتم رفع الفوائد في استراليا، للمرة الرابعة على التوالي لتصل إلى 3.35%، بعد أن ارتفع التضخم إلى 7.8%.
وقد تحدث المحللون عن أداء وول ستريت، وقالوا إن الاغلاق الأحمر ليوم الاثنين لا يعزز من احتمالية حدوث انتعاش كبير.
حيث يبدو وأن الأسواق قد أدركت بشكل لا يقطع بالشكل أن الفيدرالي ماضٍ في سياسته التشددية لفترة أطول لهذا العام
بيمكت زفي غضون ذلك ، تتزايد التكهنات بشأن محافظ بنك اليابان القادم في اليابان.
حيث إنه ووفقًا لصحيفة Nikkei ، فقد قامت الحكومة اليابانية باستدعاء نائب محافظ بنك اليابان ماسايوشي أماميا ليخلف هاروهيكو كورودا.
وهو الشخص الذي يراه العديد من المحللين على أنه صانع سياسة براغماتي يفضل السير على قدم وساق تجاه أي خروج من السياسة النقدية الفضفاضة للغاية لبنك اليابان بدلاً من إجراء تغييرات مفاجئة على برنامج التحفيز الذي ساعد في إنشائه.
أم الين الياباني فقد هبط بنسبة 1% لينخفض بمقدار 3% منذ يوم الجمعة، وهو أكبر انخفاض له خلال يومين في ثلاث سنوات.
وحتى الآن فإن الأسواق بدأت تغير من نبرتها المتفائلة، وبدأت ترى الفوائد أعلى بكثير من 5%.
ويرى المحللون أن حديث رئيس الفيدرالي في نادي واشنطن الاقتصادي قد يؤكد على تشديد الأوضاع المالية لهذا العام.
وسيقوم رئيس الفيدرالي بتصريحاته الساعة 7:40 دقيقة بتوقيت القدس.
وبدوره فقد قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك:
“إن تقرير الوظائف القوي قد يحفز بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة إلى أعلى”.
كما أضاف قائلا:
” إن سوق العمل الأمريكي القوي ربما يعني أن علينا القيام بمزيد من العمل..”.
وقال أيضا:
“أتوقع أن يترجم ذلك إلى رفعنا لأسعار الفائدة أكثر مما توقعت الآن”.
ليشير بذلك إلى امكانية تخطي الفوائد نسبة 5.20% التي اشار إليها رئيس الفيدرالي.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية