أرخص العملات الأجنبية قيمة في العالم

تحدثنا سابقا عن أقوى عشرة عملات في العامل مقابل الدولار الأمريكي، وسنتناول اليوم أرخص العملات الأجنبية قيمة في العالم.

وقد أظهرت أقوى عشرة عملات أن الدول العربية احتلت مركز الصدارة في الترتيب، إلا أن موعدنا اليوم مع دول غريبة.

ولن تحتوي هذه القائمة على ترتيب معين دائم، وذلك لصعوبة ترتيب عملة مقابلة عملة أخرى على المدى الطويل، وذلك للتغيرات الاقتصادية المتسارعة بشكل كبير.

وفيما يلي نظرة على أرخص العملات الأجنبية مقابل الدولار الأمريكي، بناء على أسعار موقع investing بتاريخ 2/7/2020

الدولار الأمريكي= 204,772 بوليفار فنزويلي 

يعاني الاقتصاد الفنزويلي من أمور اقتصادية مريرة، منها التضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية منذ أعوام.

إلى جانب الآثار الاقتصادية السيئة التي طرأت على النفط وأسعاره في ظل جائحة كورونا.

الدولار الأمريكي= 90,225 ريال إيراني

بدأ تخفيض قيمة العملة في عام 1979 بعد الثورة الإسلامية عندما غادرت العديد من الشركات البلاد بسبب الوضع غير المؤكد.

ثم جاءت الحرب العراقية الإيرانية ، والعقوبات الاقتصادية بسبب البرنامج النووي للبلاد.

كما قيدت الحكومة الإيرانية وصول مواطنيها إلى العملات الأجنبية ، مما أدى إلى زيادة كبيرة في السوق السوداء.

الدولار الأمريكي= 23,023 دونغ فيتنامي

يعاني الاقتصاد الفيتنامي كثيرا؛ حيث يسعى جاهدا في التحول نحو الانفتاح السوقي العالمي، إلا أن الخبراء يصرون على أن الحكومة الفيتنامية تسير في الطريق الصحيح وقد تلحق قريباً بجيرانها الآسيويين الأقرب

الدولار الأمريكي= 14,414 روبية أندونيسية

في العام 2016 وبسبب الانخفاض الكبير للعملة الأندونيسية، تم إصدار 7 أوراق نقدية جديدة بفئات من 1000 إلى 100 ألف روبية.

وتعتبر إندونيسيا دولة مستقرة اقتصاديًا ومتطورة تمامًا في جنوب شرق آسيا.

إلا أن ذلك لم يشفع لها، حيث أن عملتها لديها سعر صرف منخفض، ولكن السلطات التنظيمية في أندونيسيا تتخذ جميع التدابير لتعزيز العملة الوطنية بدون جدوى حتى الآن.

الدولار الأمريكي= 9,750 ليون سيراليون

الدولار الأمريكي= 9,607 فرنك غيني

على الرغم  من امتلاكها لموارد من الذهب والموارد الطبيعة الأخرى.

والكفيلة بجعل عملتها واحدة من أقوى العملات، إلا أن الفساد والتضخم والفقر والعصابات جعل من الفرنك الغيني واحداً من أرخص العملات الأجنبية في العالم.

 

الدولار الأمريكي= 6,773 جوراني بارغواني

تعد باراغواي ثاني أفقر دولة في أمريكا الجنوبية؛ حيث عانت من ركود اقتصادي كارثي ، يجمع بين التضخم والفساد وتدني جودة التعليم ، وعدد هائل من الفقراء ، وارتفاع معدلات البطالة، ولم تشفع صادرات الدولة الجيدة من القطن وفول الصويا في تغطية احتياجاتها الاقتصادية.

الدولار الأمريكي = 4,095 ريال كمبودي

صدرت هذه الوحدة النقدية في عام 1995 لتحل محل قرش الهند الصينية، وواحدة من أسباب انخفاض سعرها هو تفضيل الكمبوديين استخدام الدولار الأمريكي للمدفوعات الآن ، مما يتسبب في انخفاض قيمة العملة المحلية أكثر.