نسعى في بداية حياتنا العملية إلى الحصول على فرصة عمل فحسب، ثم نتدرج في التنقل بين المناصب أو المؤسسات لتحسين وضعنا الوظيفي، وسنكون في كل مرة أمام اختبار النجاح في مقابلات العمل، وفيما يلي ستة إجابات إذا فعلها الشخص فإنها ستكون إشارة على الفشل في مقابلات العمل .
وقد أشارت السيدة J.T. O’Donnell (الرئيس التنفيذي لـ Work It Daily، وهي منصة على الإنترنت مخصصة لمساعدة الأشخاص في حل أكبر مشاكلهم المهنية) إلى الإجابات الخاطئة الست التي إذا ما أجابها الشخص في مقابلة العمل فإنها ستكون دليلا على فشله بشكل مسبق.
أولا. أنا قائد ناجح
تقول J.T بأن العديد من المرشحين يتفاخرون في الرد على سؤال نقاط قوتهم وخصائصهم البارزة.
وأشارت إلى أنهم يتحدثون عن مدى نجاحهم في قيادة المشاريع وفرق العمل، وهو ما لن يحمس لجنة المقابلأت، ذلك لأنهم سمعوا هذه الإجابة مرات عديدة.
وقالت بأن الإجابة الأكثر ملائمة على هذا السؤال:
“لا أخشى تولي زمام المبادرة في المشاريع، ويمكنني القيام بذلك بقليل من التوجيه”
ونصحت بأن تمزج هذه الإجابة بمثال على أمر قمت فيه بذلك بنجاح.
ثانيا. في غضون خمس سنوات ، أتمنى أن أكون في منصبك
تشعر J.T بالاستغراب من هذه الإجابة، وتتساءل فيما إذا كان سيشعر المدير المحتمل في لجنة المقابلة بالإطراء من هذه الإجابة.
بل وجدت بأن اللجنة ستجد أن الشخص قد لجأ إلى الإجابة التقليدية بسبب كسله في التفكير والإبداع في الإجابة.
وقد نصحت بالتركيز على مواصفات الوظيفة التي تقوم بالتقديم لها وكيفية بناء مهاراتك اعتمادا عليها.
ثالثا. لم أحب رئيسي السابق
هي النصيحة القديمة الجديدة الدائمة، وهي أن لا تتحدث أبدًا بشكل سيء عن رئيسٍ سابقٍ قد عملت معه.
وبدلا من ذلك وحينما يتم سؤالك عن سبب تركك لوظيفة ما، التزم الصدق والأدب وتحدث عن عدم ملائمتها لك أو لطموحك.
بل ومن الجيد أيضًا أن تذكر شيئًا واحدًا على الأقل تعلمته من وظيفتك السابقة من شأنه أن يساعدك في المستقبل.
رابعا. الإجابة الغبية على سؤال : ما هي أكثر نقاط ضعفك التي تخشاها
وجدت J.T بأن هناك إجابة تقليدية سخيفة ينتهجها البعض في المقابلات للإجابة على هذا السؤال، وهو:
“إن أكبر نقاط ضعفي أنني لا أمتلك نقطة ضعف معينة”.
وتنصح J.T بأن يتم التزام الصدق في الإجابة والاعتراف بنقاط الضعف دون العتمق فيها مع الإشارة إلى آلياتك لتخطيها.
خامسا. لا أمتلك المعلومات الكافية عن شركتكم
تقول J.T بأنها رأت الكثير من المرشحين المؤهلين حقا ولكنهم لا يمتلكون معرفة كافية عن الشركة التي يتقدمون لها.
وتقول J.T بشأن ذلك :
“إن اللجنة قد استدعتك للمقابلة بعد الاطلاع على سيرتك الذاتية، لذلك فإنه من المتوقع أن تقرأ عن الشركة نفسها أثناء تقدمك للمقابلة.”
سادسا. لا تسأل عن الامتيازات والمزايا بشكل مبالغ فيه في المقابلة الأولية.
تقول J.T أنه ليس من الحكمة أن تتولى أي وظيفة دون معرفة المزايا الوظيفية، ولكنها تنصح بعدم طرحها مبكرا في المقابلات وتحديدا الأولية.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية