قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقرير إنه من المحتمل أن يشهد النظام القطري المفرط في البنوك مزيدًا من الاندماج بسبب الضغط على ربحية البنوك من جائحة فيروس كورونا.
وبحسب الوكالة فإن الملكية الحكومية المشتركة ستمثل محركًا رئيسيًا للاندماج لإنشاء بنوك ذات رأس مال أفضل تتمتع بمزايا تنافسية معززة لدعم خطة تطوير رؤية قطر 2030.
حيث وافق بنك الخليج التجاري ومصرف الريان مؤخرا على الاندماج وهو ما يخلق أكبر البنوك الإسلامية في قطر.
كما سيكون هذا الاندماج الثاني في قطر بين بنك إسلامي وبنك تقليدي بعد اندماج بنك دخان الإسلامي وبنك قطر الدولي (IBQ) عام 2019.
وقد أشاد التقرير بأداء بنك الخليج التجاري قائلا:
“على الرغم من البيئة الاقتصادية الضعيفة والضغط التنازلي المتوقع على التقييمات من تأثير الوباء، إلا ان أداء سهم بنك الخليج التجاري قدم أداء جيدا”
وأكد التقرير على أن عملية الاندماج ستكون مفيدة للواقع المصرفي القطري، وذلك من خلال:
-
سيعمل على تقليل اعتماد بنك الريان الكبير على تمويل الجملة، لا سيما الإيداعات قصيرة الأجل.
-
سيؤدي إلى خفض نسبة القروض إلى الودائع ، والتي تعد واحدة من أعلى المعدلات في السوق.
-
تضافر التكاليف التي تخفف الضغط على الربحية من هوامش التمويل المضغوطة.
-
تخفيف الضغط على الربحية التي ترتبت بسبب انخفاض عوائد القروض خلال فترة الوباء.
كما قال مصدران اطلعت عليه اسواق العربية:
“إن قطر تعتزم الاجتماع مع مستثمرين في أدوات الدخل الثابت بدءا من منتصف فبراير شباط، قبيل بيع محتمل لسندات دولية.”
وأضاف المصدران أن قطر ستعقد اجتماعات غير مرتبطة بصفقة بعينها مع مستثمرين في أوروبا، أو الولايات المتحدة.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية