قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن نقل لقاح كورونا إلى دول العالم شتى سيكون التحدي الأكبر على صعيد المجال الجوي على الإطلاق.
ويعمل الاتحاد الدولي للنقل على التفكير مليّا بطريقة النقل المناسبة على صعيد الأمان والعدالة في الوصول، وذلك من خلال:
1. ربط المطارات العالمية بشكل واحد بطريقة فائقة الدقة.
2. تصميم فكرة جيدة وفعالة وآمنة لإقامة أكبر جسر جوي عالمي حينذاك.
يُذكر أن برنامج التوزيع للقاح كورونا سيفترض أن كل شخص سيكون بحاجة إلى جرعة واحدة فقط من اللقاح.
وقد صرح الرئيس التنفيذي للاتحاد:
“إن المهمة تتجلى في إيصال اللقاح بطريقة آمنة وعادلة للجميع، إنها مهمة القرن بالنسبة لصناعة النقل الجوي”.
وقد تستفيد صناعة الطيران في الوقت الحالي من أمرين في نقل لقاح كورونا وهما:
الأول انخفاض نسبة انشغال الطيران بالنقل الجوي للأفراد كما هو في المعتاد، مما يتيح النقل للقاح.
أما الآخر فيتعلق بالتدريب الجيد على نقل اللقاح بعد ارتكاز عمليات النقل لديهم على البضائع منذ منتصف الجائحة.
وبالإضافة إلى جهود الاتحاد تأتي جهود الشركات المصنعة للطيران؛ حيث أن نقل الأدوية يحتاج إلى درجة حرارة معينة، وهذا ما ليس متاحا في كل الطائرات،
وتعقيبا على الأولوية أكد رئيس الاتحاد على حاجة بعض الدول في جنوب شرق آسيا لما لهم من قدرات ضعيفة مادية وإنتاجيا لأي لقاح.
أما عن القارة الإفريقية بشكل عام، فقد وجد الرئيس استحالة التوزيع لديها بشكل عام وكبير بسبب قدرات الشحن الضئيلة لديها وحجم المنطقة الهائل إضافة إلى تعقيدات من نوع آخر.
يُذكر أن الشركات الطبية العملاقة تعمل وبشكل كبير على إنتاج اللقاح واختباره ضمن مراحل ثلاثة للتأكد من فاعليته.
وقد أعلنت روسيا عن نجاحها في التوصل إلى اللقاح، إلا أنها لم تعلن عن نجاحه التام أو موعد توزيعه النهائي.
كما أن اللقاح الروسي لم ينل الثقة الدولية التامة، وقد تم اتهامه عدة مرات بأنه غير مكتمل وتحديدا من قبل ألمانيا وأمريكا.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية