في تقرير صدر عن الفاينانشال تايمز أشار إلى أن شركة Huawei ما زالت قادرة على الوصول إلى بيانات أمريكا .
حيث ذكرت التايمز أن شركة هواوي الصينية المتخصصة في صناعة معدات الاتصالات تركز على أعمالها السحابية الناشئة بشكل كبير مؤخرا.
وهو الأمر الذي سيكون كفيلا بتمكينها من الوصول إلى الرقائق الأمريكية رغم العقوبات المفروضة عليها.
هذا الأمر سيكون كفيلا بالإبقاء على فرص نجاتها من هذه العقوبات، وبشكل يضمن لها مبيعات وأرباح جيدة.
وبحسب التايمز فإن أعمال الحوسبة السحابية في هواوي تبيع طاقة الحوسبة السحابية والتخزين للشركات الأمريكية.
بما في ذلك منحها إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي، وذلك لتمكينها من النمو بسرعة بالاستناد إلى أمر سأذكره في نهاية التقرير.
وتعمل هذه الوحدة على تكثيف عروضها بشكل كبير، وستعمل الحكومة الصينية بدعم هذه الوحدة بشكل كبير وفقا لتقرير التايمز.
وتبيع هواوي طاقة الحوسبة والتخزين للشركات، وتأتي في المركز الثالث وراء Alibaba و Tencent.
وتأمل الشركة الصينية من تغيير تركيزها هذا إلى الحد من خسائرها بعد الحظر الأمريكي الذي أثر سلبا على مبيعاتها مؤخرا.
كما وتتأمل الشركة كثيرا في هذه الوحدة خاصة وأنها مثلت نسبة كبيرة من الدخل الرئيسي للشركة السنة الماضية.
كما يمكن لشركة هواوي الاستفادة من عقد المزود الرئيسي لوحدات المعالجة الرئيسية لخوادم هواوي وهي شركة Intel.
وذلك من خلال الاستفادة من خدمات intel في الترويج لشركة Huawei وفق أحد المطلعين.
وقد جاءت هذه القيود بإضافة وزارة التجارة الأمريكية شركة هواوي إلى قائمة الشركات الممنوعة من ممارسة الأعمال مع الشركات الأمريكية.
ثم وفي نفس العام قامت السلطات الأمريكية بفرض حظر بيع أي شريحة مصممة أو مُصنَّعة باستخدام الخبرة أو المعدات الأمريكية في أي معاملة تشمل Huawei.
أما عن الأمر الأخير الذي سيصُب في صالح هواوي هو تغير سلسلة التوريد العالمية التي تعتمد على الحوسبة السحابية بعد كورونا بشكل أكبر مما كانت تتخيله أمريكا.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية