أكبر بنك في العالم يعلن عصر العملات الرقمية المشفرة الجديدة ويفتتح مكتبا خاصا بها

بدأ Goldman Sachs رسميًا عصر تداول العملات المشفرة في بنوك وول ستريت، الأمر الذي سيعلن عصر العملات الرقمية المشفرة الجديد .

حيث قال البنك لموظفي الأسواق يوم الخميس في مذكرته المنشورة على موقع CNBC:

“لقد نجح مكتب العملة المشفرة الذي تم إنشاؤه حديثًا في تداول نوعين من المشتقات المرتبطة بالبيتكوين”

كما يتواجد فريق العملات المشفرة داخل قسم تداول العملات العالمية والأسواق الناشئة للشركة.

حيث يقدم الفريق تقاريره إلى شريك جولدمان راجيش فينكاتاراماني، الذي كتب المذكرة، وهو جزء من جهود الأصول الرقمية الشاملة للبنك.

يذكر أن بنك Goldman Sachs كان قد فكر في إنشاء مكتب تداول للبيتكوين منذ عام 2017 على الأقل.

وقد قامت الشركة بجدولة تلك الخطط في البداية وأعادت تشغيل فريق تداول العملات الرقمية في مارس، حسبما أفادت رويترز.

كما كانت مذكرة يوم الخميس هي المرة الأولى التي يعترف فيها بنك جولدمان في نيويورك رسميًا بمشاركته في تداول العملات الرقمية.

بينما أشار البنك في ظل الرئيس التنفيذي ديفيد سولومون في بيان له:

“نسعى لتوسيع وجودنا في السوق من خلال “الإعداد الانتقائي” لمؤسسات تداول العملات المشفرة لتوسيع العروض.”.

كما قالت الشركة أيضًا إنها أطلقت منصة برمجيات جديدة هذا الأسبوع توفر أحدث أسعار وأخبار العملات المشفرة للعملاء.

ولا يعتبر جولدمان ساكس هو البنك الأول أو الوحيد؛ حيث أعلن منافسه Morgan Stanley، عن خطط لتقديم استثمارات Bitcoin للعملاء الأثرياء في أقسام إدارة الثروات الخاصة بهم.

أما عن الأدوات التي سيتم استخدامها في جولدمان ساكس، فقد أشارت المذكرة إلى أن البنك سيتعامل في الأدوات التالية كطرق للمراهنة على سعر البيتكوين وهي:

  • إجراء المشتقات المتداولة

  • عقود البيتكوين الآجلة وغير القابلة للتسليم الآجلة

وأوضحت المذكرة بأنه سيتم تسوية العقود نقدًا، ولن تتطلب أن يتعامل بنك جولدمان مع عملة بيتكوين فعلية لأن البنك في وضح حالي لا يسمح بذلك فحسب.

وفيما يلي نص المذكرة التي تم توجيهها في مساء أمس الخميس من قبل البنك إلى الموظفين والمتابعين:

مذكرة جولدمان ساكس التي ستمهد الطريق أمام عصر العملات الرقمية المشفرة الجديد

صورة المذكرة نقلا عن موقع CNBC الإخباري العالمي، وهي مسودة تم استلامها من الموقع وتم نشرها يوم الجمعة.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية