للإطلاع ومعرفة المزيد عن السياحة في تركيا وأمور أخرى خاصة بالدراسة والتجوال، ننصحك بزيارة الرابط “تركي فلوج”
وبالعودة إلى السجل التاريخي، فإن عدد زوّار تركيا ارتفع بنسبة جيدة بين الفترة الممتدة بين أعوام 2005-2016.
باستثناء بعض الفترات التي كانت تشهد بعض الأعمال الإرهابية، ومنها انخفاض السياحة الدولية في تركيا عام 2016 بنسبة 30% بسبب الأعمال الإرهابية.
إلا أنه وبشكل عام فإن السياحة التركية اعتبرت من الوجهات المفضلة لدى الكثير من السُيّاح.
وفيما يلي يُلاحظ نمو أعداد السياح الأجانب في تركيا:
تأثير كورونا وحجم السياحة في تركيا:
هناك عدة سيناريوهات مقترحة لقياس أثر كورونا على السياحة التركية، وهوما أشار إليه مجموعة من الباحثين في دراسة مُبسطة صادرة عن Mersin University و جامعة الأناضول من خلال مجلة Ekonomi.
حيث استند الباحثون في دراستهم المنشورة بتاريخ 22/4/2020 إلى البيانات التاريخية للتنبؤ بالطلب السياحي في المستقبل.
إلى جانب فحص الظروف الاستثنائية والصعبة الماضية والتي أثرت على حجم السياحة آنذاك، واستعمال كمؤشر تنبؤي.
وقد وضع الباحثون سيناريوهات فتراضية بحيث يحمل كل واحد منهم معدل التغير في الطلب السياحي المتوقع في تركيا.
وفي كل سيناريو تم افتراض الانخفاض في عدد السياح الأجانب تبعا للمدة الزمنية التي سيتواصل فيه إغلاق الحدود.
وقد جاءت فترة الإغلاق كما يلي:
اغلاق الحددود لمدة شهر.
اغلاق الحددود لمدة 45 يوم.
اغلاق الحددود لمدة شهرين.
اغلاق الحددود لمدة ثلاث شهور.
اغلاق الحددود لمدة أربعة شهور.
وقد توقعت منظمة الصحة العالمية انخفاض السياحة في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي بنسبة تتراوح بين 30-20%.
أما عن نتائج الدراسة الخاصة بدراسة كورونا والسياحة في تركيا فقد جاءت على النحو التالي:
في حال إغلاق الحدود لمدة شهر: سوف ينخفض الطلب على السياحة التركية بنسبة 5%.
في حال إغلاق الحدود لمدة 45 يوم: سوف ينخفض الطلب على السياحة التركية بنسبة 9%.
في حال إغلاق الحدود لمدة شهرين: سوف ينخفض الطلب على السياحة التركية بنسبة 13%.
في حال إغلاق الحدود لمدة ثلاث شهور: سوف ينخفض الطلب على السياحة التركية بنسبة 24%.
في حال إغلاق الحدود لمدة أربع شهور: سوف ينخفض الطلب على السياحة التركية بنسبة 37%.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية