تعتبر شركة لوفتهانزا أكبر شركة طيران ألمانية، وعند ضم الشركات التابعة لها فستكون أكبر شركة طيران في أوروبا.
ويعود تاريخها إلى عام 1926 من خلال اندماج شركتي “دوتشيه لويد للطيران” و “جنكيرس لوفتفركير”، وكانت أولى صفقاتها تسيير الرحلات الجوية بين ألمانيا وإسبانيا.
أما عن معنى اسم الشركة فإنها تتكون من مقطعين، الأول وهو luft والذي يعني باللاتينية “الهواء”، أما المقطع الثاني Hansa فيشير إلى المصطلح التاريخي “الرابطة الهانزية” والتي كانت المجموعة الاقتصادية الأقوى في العصور الوسطى.
وقد تعرضت الشركة خلال كورونا للكثير من المشاكل على الصعيد المادي، خاصة وبعد توقف السفر الجوي وإقفال الدول لحدودها.
وقد سارعت الشركة خلال الجائحة إلى طلب مساعدات من الحكومة الألمانية بدون مقابل، وذلك من أجل البقاء على قيد الحياة وسط توقف أعمالها.
ودون الدخول في تفاصيل عملية إنقاذ الشركة على الصعيد المادي، يبرز السؤال الآن عن أهمية شركة لوفتهانزا وخطورة وضعها على مستقبل الاقتصاد الأوروبي .
ولمعرفة أهمية هذه الشركة للاقتصاد الاوروبي إليكم أبرز المعلومات عنها:
-
تعتبر شركة لوفتهانزا من أكبر المشغلين للرحلات الجوية في العالم.
-
تقوم شركة لوفتهانزا بتشغيل رحلات إلى 18 وجهة محلية في المانيا، و 197 وجهة دولية في 78 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية.
-
تمتلك الشركة اسطولا يتكون من 260 طائرة.
-
وتعتبر الشركة واحدة من الخمسة المؤسسين لتحالف ستار وهو أكبر تحالف طيران في العالم والذي تأسس عام 1997.
-
كما تمتلك الشركة العديد من الشركات ذات العلاقة بالطيران مثل لفوتهانزا للتكنولوجيا، إلى جانب شركات أوروبية تمتلك 615 طائرة.
-
-
ترعى هذه الشركة الكثير من الشركات والجهات أهمها:
-
فريق بايرن موينج وأينتراخت فرانكفورت في الدوري الألماني لكرة القدم.
-
ترعى مؤسسة المعونة الألمانية الرياضية.
-
هذه المؤشرات السابقة تؤكد على أهمية شركة الطيران الألمانية للاقتصاد الألماني والاقتصاد الأوروبي على حد سواء.
كما سيؤدي توقف أعمال هذه الشركة إلى التأثير سلبا على كل الأمور التالية:
-
الخطوط الجوية الدولية السويسرية والنمساوية.
-
الأجنحة الاوروبية للطيران.
-
ستؤثر سلبا على الشحن الجوي بصفتها من أكبر الأطراف الخاصة بالشحن الجوي في أوروبا.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية